الصفحة الرئيسية - ماركس و فائض القيمة / عبد الحسين سلمان - أرشيف التعليقات - الى زينة محمد 44: فائض القيمة-2 - يعقوب ابراهامي

الى زينة محمد 44: فائض القيمة-2 - يعقوب ابراهامي

- الى زينة محمد 44: فائض القيمة-2

العدد: 350531

يعقوب ابراهامي

2012 / 3 / 29 - 22:20
التحكم: الحوار المتمدن

فؤاد النمري يقول: الفرق بين القيمة الحقيقية لقوة العمل وبين القيمة التي دفعها للعامل (التي هي كما أسلفنا أقل من قيمتها الحقيقية) هو الذي يخلق الربح للرأسمالي
الشلة تقول (وهذا هو ما يقوله ماركس): صاحب العمل يشتري قوة العمل من العامل ويدفع له قيمتها الحقيقية. من أين ينبع ربح الرأسمالي؟ هنا تكمن كل أهمية نظرية فائض القيمة ومن لا يفهم ذلك لا يفهم شيئاً من نظرية ماركس في فائض القيمة
قوة العمل، في نظام مبني على تبادل السلع، هي سلعة كسائر السلع الأخرى . الرأسمالي يشتري هذه السلعة ويدفع لصاحبها كامل قيمتها. لكن قوة العمل هي سلعة من نوع خاص.هي نفسها تنتج قيمة. أي أن العامل (بعد أن باع قوة عمله للرأسمالي) يعمل وينتج قيمة. القيمة التي ينتجها العامل بعمله هي اكبر من قيمة قوة عمله. الفرق بين قيمة قوة عمله (أي الأجور) والقيمة التي ينتجها بعمله هي مصدر ربح الرأسمالي. عمل العامل هو مصدر ربح الرأسمالي
لنوضح ذلك بمثل بسيط. نعبر عن القيمة بعدد ساعات العمل
قيمة قوة العمل للعامل: 5 ساعات
العامل يعمل 8 ساعات
القيمة التي ينتجها: 8 ساعات
فائض القيمة: 3 ساعات
ربح الرأسمالي: 3 ساعات
ماذا تقولين الأن سيدتي؟

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ماركس و فائض القيمة / عبد الحسين سلمان