أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين - أرشيف التعليقات - الإسلام هز الحل لةن بأي طريقة - محمد المرابت










الإسلام هز الحل لةن بأي طريقة - محمد المرابت

- الإسلام هز الحل لةن بأي طريقة
العدد: 348420
محمد المرابت 2012 / 3 / 24 - 01:14
التحكم: الكاتب-ة

ألى الأخت هدى
نحن متفقون على أن الإسلام يحمل داخله مجموعة من القواعد القانونية التي تضمن وجود العدل داخل المجتمع وتطبيقها اليوم يمكن أن يمر بشكل سلس إذا استطعنا أن نحول هذه القواعد إلى نصوص قانونية مصاغة بطريقة عصرية تمر عبر بوابة التصويت عليها داخل البرلمان وإذا تأملنا المبادئ الأخرى الإشتراكية والبرالية إذا كان فيها قواعد مخالفة للإسلام فتوجد بها قواعد أخرى تتفق مع مبادئ الإسلام فمثلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أصاب بعض أفراد قبيلة بني سلمة فقر وحاجة يأتون بلحاف كبير ويضعون جميعهم مايملكون فيهذا اللحاف ثم يقسمون ماجمعوا بالتساوي فيما بينهم وهذه هي الإشتراكية بالمفهوم المعاصر وأضا مثال آخر القانون المدني المغربي هو قانون مصاغ منذ عهد الإستعمار فالفرنسيون هم منصنعه أي أنه لبيرالي ومع هذا نجد فيه كثير من القواعد التي لا تتعارض مع الإسلام ففيه أحكام الشفعة والوقف وغيرها من الأحكام لاأريد هنا أن أدافع عن هذه المذاهب بل أن أشير إلى أن الإسلام دين يتأقلم مع كل زمان ومكان لكن هل فعلا نفهم نحن اليوم الإسلام فهما صحيحا وهل إطلعنا على أحكامه المختلفة بمذاهبه المختلفة أم أننا فقط قرأنا بعض الكتيبات الصغيرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع خاصة تلك الكتيبات التي تأتينا من السعودية من أتباع الوهابية ثم بعد ذلك حولنا أنفسنا وصايا على الدين نكفر هذا ونلعن هذا فمثلا هل يمكن لشخص يشهد بالتوحيد ويصلي ثم بعد ذلك نكفره لأنه لبيرالي أوإشتراكي وهناك أمر آخر هام أيضا وهو أن الإسلام دين ومعاملات أي عقيدة وهذه لايدخلها التغير بتغير الزمان وشريعة أي أحكام المعاملات وهذه بالب الإجتهاد مفتوح فيها بما يناسب كل عصر إنطلاقا بطبيعة الحال من القرآن والسنة إن التعددية كانت موجودة منذ العهد الأول للإسلام وكانت خادمة له فمن درس عهد الصحابة يعرف هذا الأمر ولم يكن ذلك مفرقا للأمة لكن مقويا لها تبقى مسألة واحدة فقط وهي أن نعرف كيف ندبر إختلافنا نعم إن الإسلام نص على حق العمل والعامل لكن ظهرت في ها الحقل أمور جديدة مثلا حق الضمان الإجتماعي للعامل وكذلك حق التقاعد وهذه أمور أتتنا بها المدرسة الإشتراكية والبرالية فهل نعمل بها أم نتركها لأنها قوانين كفرية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحو إتفاق ضامن لمصالح العراق من تصدير النفط المنتج في الإقلي ... / محمد رياض حمزة
- مراسيم الهيام كثيرةٌ / شيرزاد همزاني
- طه التميمي.. شاعر الضمير الشعبي وصوت الطبقة الكادحة / محمد علي محيي الدين
- اليهود المسيحيون / الأبيونيون / الجزء الثاني / عبد الحسين سلمان عاتي
- عودة من أجازة مفروضة... / أحمد فاروق عباس
- العالم فوق صفيح ساخن - ج3 / كوريا الشمالية: لاعب غير تقليدي ... / سعد شاكر شبلي


المزيد..... - نانسي بيلوسي تكشف سبب تمزيقها الشهير لنسخة من خطاب ترامب عام ...
- هل يوازي الشعور بالرفاه التمتّع بصحة جسدية لدى كبار السن؟
- مركز حقوقي: ناشطون بأسطول الحرية تعرضوا لعنف جسدي واسع في إس ...
- تركي آل الشيخ ينتقد ملاك مانشستر يونايتد ويكشف عن مرحلة متقد ...
- إسرائيل تشكل قوة متعددة الجنسيات للبحث عن جثث الأسرى في غزة ...
- منها السعودية ومصر.. كيف علقت دول عربية على اتفاق غزة؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين - أرشيف التعليقات - الإسلام هز الحل لةن بأي طريقة - محمد المرابت