سيظل الحلاج رمزا للنضال الإجتماعى ضد الظلم و الإستغلال فى كل العصور و منذ تشكل المجتمعات الطبقية ، عاش الحلاج فى القرن الرابع الهجرى كانت الأوضاع بشكل عام فى العالم الٍاسلامى تدعو للرثاء على كافة الأصعدة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية ، فكانت كلمات الحلاج و ثورته رده فعل قوية على هذه الأوضاع السيئة فى ظل سلطة غاشمة تقف بالمرصاد لمعارضيها وظفت مشاعر العامة الدينية للنيل من الحلاج وغيره من المناوئين لها باسم الدين و الرب لإخفاء إستغلالها و جبروتها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرؤية الفكرية فى مأساة الحلاج بين الصوفية والثورة / سعيد العليمى
|