الصفحة الرئيسية - لا فساد للسمكة ما لم يفسد رأسها / نبيل هلال هلال - أرشيف التعليقات - تعليق - نبيل هلال

تعليق - نبيل هلال

- تعليق

العدد: 347867

نبيل هلال

2012 / 3 / 22 - 10:45
التحكم: الحوار المتمدن

تحية لكل من مر على المقال ,وأود التعليق على التعليق :كان مشركو مكة يرتزقون من وضع مدينتهم كمركز ديني يحج إليه عرب الجزيرة هذا طبعا إلى جانب التجارة التي كان يؤمّنها لهم تميزهم الديني بوصفهم رعاة البيت ,لذا كانت الخسائر المادية المتوقعة تحول بين من يريد فعلا الإيمان بالدين الجديد ,فكان العطاء لتأليف قلوبهم كتعويض عن الخسارة المتوقعة وليس كرشوة كما يذهب البعض ,فالرشوة على الصورة الموصوفة تخلق منافقين وليس مؤمنين والمنافقون من المنظور الإسلامي أسوأ من المشركين,وما من عاقل يظن أن رشوة الناس تجعلهم مؤمنين .أما عن خمس الغنائم التي يظن البعض أنها للنبي مالا خاصا فأقول أن هذا الخمس يتم التصرف فيه بمعرفة النبي على وجوه إنفاق على مصالح الناس ولمن يجهل ذلك عليه الرجوع للتاريخ ,النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الخشن والمرقع من الثياب وينام على فراش من الليف ,خلافا للكثيرين من رجال الدين الآن ,اللهم صلي وسلم علي نبينا وسائر الأنبياء .

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا فساد للسمكة ما لم يفسد رأسها / نبيل هلال هلال