الحوار يجب ان يكون بين ممثليين حقيقيين للشعب السوري، وهذا بالذات هو المعضلة. في الظروف الحالية لانستطيع تقديم ممثليين حقيقيين وانما فقط ممثليين فكريين لجميع الاطياف. ومايخرج به هؤلاء الممثليين لايملك قوة تنفيذية، من حيث النظام الحالي لايشكل طرف حوار، فهمه الوحيد هو خداع جميع الفئات والبقاء في السلطة على اجسادهم. مثل هذا الوضع يعني، عمليا، اغلاق المنافذ السلمية لتطور سياسي متوازن، ولايبقى الا اسقاط النظام بالعنف او الخضوع التام. كلا الطريقين لايعيران اية اهمية لما سيظهر من نتائج حوار.. فسقوط النظام بالعنف يولد سلطة قوى الشارع، والخضوع سيقدم فقط مسرحية النظام للتغيير العاقل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دعوة للحوار حول -مطالب الثورة السورية- / أحمد جميل حمودي
|