الاستاذ اسماعيل لك التحية والشكر على ملاحظتك القيمة النظام القمعى فى السودان يضيق هامش الحريات ويحتكر الاعلام المقرؤ والمسموع، ويمنع المحاضرات والندوات خارج الدور ويعمل بوعى تام بقصد تجهيل الشباب وزحمتهم بهموم المعيشة، وهم فى ريعان شبابهم ولا توجد دور للثقافة العامة حتى دور السينماء. نظام آحادى مبنى على الجهل والتجهيل, انشأ عددا من الجامعات فاصبحت عددا دون عدة ... الكتاب والمكتبات والاستاذ المؤهل والمعمل والنشاط الثقافى المتعدد كلها تشكو الضعف. هذا جانب والجانب الآخر هو تسهيل السفر لابناء الاغنياء ولمنسوبيه يكسبون العلم والتدريب والتجارب خارج البلاد. يعمل شبابنا، يبثون الوعى، بقدر المستطاع وسط الشباب السودانى فى الجامعات ودور العلم وفى الاحياء واماكن العمل. لكن لا تنمو الثقافة الحرة والعمل السياسى الديمقراطى الى فى ظل الديمقراطية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين
|