أخي العزيز علي أهلنا البسطاء رغم فروقاتهم الدينية علمونا على المحبة والتسامح.أتذكر كل سنة في الكرصة حيث نعتكف في البيوت ولا نلامس الحيوانات ولا حتى حنفية الماء ولا نخرج كانت جارتنا العزيزة الحجية أم حاتم وهي جدا متدينة تأتي لتعلف بقرتنا وتحلبها وتطعم الدجاج ليومين .حين كبرت وفي إجازات الجيش لم أكن أفوت زيارتها والسؤال عن صحتها فقد كنت أشعر بمحبة نحوها وانها فعلا خالتي.بإعتقادي أن الدين الحقيقي هو لدى الناس البسطاء.كل عام وأنتم بخير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نقدم التهانى-- لاخوتنا المندائين --- لمناسبة ---عيد البنجة المقدس -ومصيبة قتل الصاغة / علي عجيل منهل
|