ذكرتني بالطفولة حين كنت في مرحلة الابتدائية في مدرسة السيبة وهي ناحية تابعة لقضاء الفاو كان يوزع علينا الحليب وحبة زيت الحوت في الطابور الصباحي كل يوم تخيل كنا في ابعد منطقة ريفية وناحية شبه منسية والحليب الطازج الحار كان يصلنا مع صياح الديك الله يرحم الشهيد عبد الكريم قاسم .. كان نورا شع على قلوب الكثير من فقراء العراق ولكن ايدي الغدر اطفأته وعلى رأسهم نبي القومجية العربية جمال عبد الناصر له المجد ولنا ان نتذكره بود تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم / محمد الرديني
|