أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين - أرشيف التعليقات - تغيرات الخارطة الطبقية - اسامة على










تغيرات الخارطة الطبقية - اسامة على

- تغيرات الخارطة الطبقية
العدد: 345045
اسامة على 2012 / 3 / 15 - 13:48
التحكم: الكاتب-ة

العبمال حسب التعريف الماركسى (الذين لا يجدون العمل إلا إذا كان جهدهم سيؤدي إلى تراكم الرأسمال)والعامل هو الذى لايملك اى شىء باستثناء قوة عمله التى يبيعها مقابل اجر
وذلك لايشمل علمه ولا مقدراته الشخصية ومواهبه لان هذه اشياء يستمر هو بفقدها باستمرار فى ظل الراسمالية باعتبارها تجسيد فعلى وعملى للاغتراب الانسانى عموما اغترابه كعامل عن ذاته و منتوجاته وعن الطبيعة نفسها
ولذلك فان ادخال فئات جديده ضمن هذا التعريف اعتقد انه غير موفق, فمن الصعب مساواة عامل بناء بسيط او عامل فى مصنع مع مهندس كبير اوعالم اذا بحسب الدخل العالم برجوازى وكذلك المهندس
القسيم الطبقى بحسب الدخل يتداخل مع مع التقسيم على اساس قوة العمل , مرتبط بالقوى الإنتاجية وعلاقات الإنتاج الاجتماعية التي تتميز بها مرحلة معينة، ويرتبطان بصلة جدلية قو.
وهذا له اساس فى الواقع فالعامل الذى يملك العلم والشهادة يختلف فى دخله وفرصه عن العامل الذى ليس له حظ من التعليم فالبرجوازى الصغير غير البرجوازى الكبير غير الرأسمالى وهذا محكوم بمستوى الدخل وبمستوى حركة قوة العمل ايضا, بل ان الحراك الطبقى ثبت انه يقود الى ان بعض البرجوازية الصغيره يمكن ان تتحول الى راسمالية طفيلية او حتى منتجة وهذا يكشف بان هناك فرق كبير بين هذه الفئات
انا مع ضرورة ان ندرس اسباب التحولات التى تؤدى الى تغير الخارطة الطبقية فى مجتمعاتنا وهى تختلف بحسب طبيعة كل مجتمع , فى السودان هناك محاولات للقضاء على الطبقة العاملة نفسها ( انظر ماحدث فى قطاع مصانع النسيج ) واختفاء وتراجع دور الطبقة الوسطى والافقار المستمر لكافة الطبقات وظهور حركة الهامش كطرف رئيس فى معادلة الصراع الطبقى هناك
النقطة الثانية هى سؤال عن دور الحزب الشيوعى فى الثورة فى السودان, الحزب اصبح مثل الحزب الشيوعى اللبنانى حزب مثقفين لايرعبون احدا,الحزب كمؤسسة ثقافية لابأس به لكن هذا التمسك الغريب بالديمقراطية اللبرالية اجده غريبا فمهمة الاحزاب ان تسعى للحكم وليس فقط تقديم المساهمات الفكرية لان الاحزاب ليست مؤسسات بحث علمى فقط
لماذا حل الحزب تنظيمه فى الجيش؟
ولك التقدير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- خبر عاجل / شروق أحمد
- تقديم وتلخيص كتاب - نقد العقل الجدلي- تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- ثورة الجمال: قصة سريالية / غالب المسعودي
- المتلقي.. وتجليات التفاعل الوجداني مع النص الإبداعي / نايف عبوش
- مقال(الرجل المسمى لويس أراغون، أو الوطني المحترف أو الذكاء ا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد..... - إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- الحمض النووي لأسماك السلمون في عالم التجميل..ابتكار أم صيحة ...
- روبيو يكشف عن رد فعل ترامب على تطور المحادثات بشأن خطته للسل ...
- رحالة بريطانية تخوض مغامرة مثيرة بأحد أجمل أودية عُمان
- ممداني يتحدث لـCNN عن أهم ما دار بينه وترامب في اجتماع المكت ...
- هآرتس عن نقابة الأطباء الإسرائيلية: لن نشارك في إعدام أسرى ف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين - أرشيف التعليقات - تغيرات الخارطة الطبقية - اسامة على