الصفحة الرئيسية - الغربيون الذين اعتنقوا الإسلام 1-2 / كامل النجار - أرشيف التعليقات - الرأي الآخر- تابع - صايفي منير

الرأي الآخر- تابع - صايفي منير

- الرأي الآخر- تابع

العدد: 345032

صايفي منير

2012 / 3 / 15 - 13:32
التحكم: الحوار المتمدن

وقد أسلم عقب إشرافه على العلاج المومياواتيّ لرمسيس الثاني وابنه مينبتاح. وتوصل، من خلال الفحوص الباطنية التي أجراها على الجهاز التنفسي للمومياء، إلى أن مينبتاح مات بالفعل غرقا (الإنجيل، القرآن والعلم، ص. 138)، واعتقد في خلاصة بحثه أن مينبتاح هو فرعون الخروج الذي طارد النبي موسى وبني إسرائيل.
في كتابه الإنجيل، القرآن والعلم-، يعقد بوكاي مقارنة عميقة بين الإنجيل والقرآن من حيث شتى الظواهر الفلكية والمناخية والبيولوجية التي تطرق لها كلا الكتابين المقدسين. ما أدهش العالم، من جهة، هو تطرق كتاب عمره أربعة عشر قرنا لهذه الظواهر في آيات عديدة من سوره دون أن يتناقض مع معطيات العلم الحديث. وما لفت انتباهه، من جهة أخرى، هو الطابع الرزين للنص القرآني وعدم إسهابه أو اقتباسه من ميثولوجيا العصور الغابرة في وصف وتشريح أية ظاهرة من هذه الظواهر الفلكية أو الطبيعية، على العكس من فانتسماغورية التوراة والإنجيل التي تبلغ حدّ السخف أحيانا. فالقرآن مثلا لم يتوغل بتاتا في تحديد عمر الأرض أو تاريخ ظهور أول إنسان على ظهرها، على العكس من السفر القديم الذي (...)

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الغربيون الذين اعتنقوا الإسلام 1-2 / كامل النجار