|
ياحسرة على العباد - هدى
- ياحسرة على العباد
|
العدد: 344944
|
هدى
|
2012 / 3 / 15 - 09:38 التحكم: الكاتب-ة
|
عندما تفوم الثورات مطالبة العدالة وتطالب كل إنسان حر الحر الانسان الذي يفهم معنى الحرية الحقيقية وليس ذاك من آتى بإفكار اليهود والمنحطين في عالمنا السابق والحاضر ومثقفينا للأسف تعلموا كيف يخادعون ذاتهم وذات مجتمعاتهم وناسهم وأهاليهم وأوطانهم يدعون المضال في سبيل الوصول لغايتهم وأي غاية هذه هي استعباد البشر واحتلال أراضيهم وسرقت ثروات البلاد وللأسف المثقفين في عالمنا ووطننا العربي جعلوا من أوطانهم لقمة سائغة لليهود ولأعدائنا من كل صنف مثقفينا يدركون الحقيقية ولكنها يخادعون أنفسهم وأهاليهم واوطانهم فهذا ما نراه اليوم من مهلكات يتعالى علينا أعدائنا ويسرقون أهالينا وأفكارهم وأراضينا ويستعبدوننا بأحزاب جعلوها تعيش في داخل أوطاننا لتسعى في تفرقنا وتشتتنا وتمزيقنا لنكون على حال لايرضي مخلوق ولكن نحن رضينا به لجهلنا ولخديعة تعيش وتتغلغل في نفوس مثقفينا الذين جاءو بالخزي والعار لاوطانهم ولناسهم عامة لدينا ثقافة من أجمل وانزه ثقافات العالم لدينا الثقافة التي نتجاهلها بل نحاربها بكل ما نستطيع ونخادع أنفسنا ونخدع ونخادع ولا تريد للعدالة أن تستقر بيننا لجهلنا وتجاهلنا الثقافة الاسلامية من أروع الثقافات على هذه المعمورة ونتجاهلها ونعاديها ونخادعها مع علم الكثير من الشيوعيين المخادعين والليبراليين والديموقراطيين والعلمانيين والصهاينة والمجوس والماسونيين وغيرهم ممن يخادعون أنفسهم بل ظلموا انفسهم ووطنهم وعالمهم والانسان بشكل عام لمحة عن الثقافة الاسلامية بكلمتين تحل كل مشاكل العالم جملة بسيطة تجعلنا نعيد أصالتنا الاسلامية ونعتز بها السيادة من هم السادة سيد القوم خادمهم والمسلمين بشكل عام هم خدم بعضهم بعض فالسيد فيهم ليس لمن سكن القصور ولا لمن تنامى السيد هو ن يعمل يعمل ويخدم نفسه واهله ووطنه وليس هؤلاء المتقاعسون عن العمل وجمعوا مال خلال حرام غير مهم بالنسبة لهم والمسلمون يقولون كلنا شركاء رحماء فيما بينهم وليت العالم يفهم هذه الكلمات البسيطة منبعها الاسلام الاسلام حرر البشر من العبودية ولكن هناك من البشر تأبى إلا أن تكون عابدة مستعبدة لبعضهم البعض ونسوا أو تناسوا أن العبودية هي لله وحده الرحمن الرحيم اللطيف بعباده انتبهوا لكلمة لعباده وأيضا العباد مبتلون من عند الله تعالى ليعرف من هو العبد الصادق ومن العبد الكاذب والامتحان ربما يكون صعب ولكن خلفه جنة نعيم للفائزين أو عذاب وجهنم جحيم للساقطين لمن جروا وراء هذه الدنيا الفانية التي أخذت منهم كل حياتهم ليكونوا لها عابدين من دون الله واجتهدوا في ذلك وهذا هو هدف الاحزاب فقط دنيا بلا دين دنيا وملذات واهواء واجتهادات خاطئة يستعبدون البشر باسم الحرية والاشتراكية باسم واسناء يضعونها لانفسهم ومسميات مغرية وهي في حقيقتها قاتلة وظالمة فهل يفهم البشر الانس معنى لكلماتي أنني أحبهم وأريدهم أن يكونوا محقين عادلين محبين لبعضهم البعض ضد الشيطان الجني والانسي الذي يريد هلاكنا جميعا في الارض وفي السماء لا تدمرونا أكثر أجعلوا أصالتكم التي فتحت البلاد وحررت العباد ونشرت بين البشر الخير كل الخير ونشرت النور بعد الظلام فلا تعيدمنا للظلام ولا تعيدمنا للجاهلية مرة آخرى مع إنكم تدعون كذب وخداع لانفسكم ولغيركم إنكم دعاة سلام الاكيد أنتم مجتهدون لكن أجعلوا اجتهاداتكم هي الثقافة الاسلامية منبع الخير والحرية والعلم والعمل والعدالة والمساواة بين البشر ولا فرق بيم عربي واعجمي ولا ابيض على اسود إلا بالتقوى والتقوى الاعمال الصالحة أعمال الخير عليكم الان توجيه عقلكم وافكاركم لاصلاح ما خربته الاحزاب التي مصدرها اليهود التي اتت من روسيا وبلاد الغرب التي آتتمن عند الشياطين الذين يريدون استباختكم انتم وما ملكتم نساء ورجال واطفال يارب أن تجعل أخوتي أحبهم أن يكونوا هداة مهتدين وكل أعمالهم لخير البشرية ولرب العالمين خالصة لا يريدون دنيا ومغرياتها فإنها زائلة واإليه يابشر يا إنس ويا جن إنكم إليه لراجعون وهناك ستحاسيون إجعلوا حسابكم هناك يسيرا ولا يكون عسيرا واجعلوا الجنة دار الخلود هي مقاصدكم والله المستعان وعليه توكلت أن يلهمني الحكمة في الاصلاح لن تؤمنوا حتى تحب لاخيك ما تحبه لنفسك التحية للجنيع مقرونة بالشكر الجزيل للجميع ولادارة هذا المنتدى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على الكنين السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة / على الكنين
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
نحو إتفاق ضامن لمصالح العراق من تصدير النفط المنتج في الإقلي
...
/ محمد رياض حمزة
-
مراسيم الهيام كثيرةٌ
/ شيرزاد همزاني
-
طه التميمي.. شاعر الضمير الشعبي وصوت الطبقة الكادحة
/ محمد علي محيي الدين
-
اليهود المسيحيون / الأبيونيون / الجزء الثاني
/ عبد الحسين سلمان عاتي
-
عودة من أجازة مفروضة...
/ أحمد فاروق عباس
-
العالم فوق صفيح ساخن - ج3 / كوريا الشمالية: لاعب غير تقليدي
...
/ سعد شاكر شبلي
المزيد.....
-
نانسي بيلوسي تكشف سبب تمزيقها الشهير لنسخة من خطاب ترامب عام
...
-
هل يوازي الشعور بالرفاه التمتّع بصحة جسدية لدى كبار السن؟
-
مركز حقوقي: ناشطون بأسطول الحرية تعرضوا لعنف جسدي واسع في إس
...
-
تركي آل الشيخ ينتقد ملاك مانشستر يونايتد ويكشف عن مرحلة متقد
...
-
إسرائيل تشكل قوة متعددة الجنسيات للبحث عن جثث الأسرى في غزة
...
-
منها السعودية ومصر.. كيف علقت دول عربية على اتفاق غزة؟
المزيد.....
|