من تبقى اليوم ليسمع كلماتك هذه. بعد كل هذا القتل والتقتيل, والتفجير والترويع, والتستر وراء الله والدين لإزالة الآخر. هل تبقت حكمة؟.. هل تبقى فكر وتحليل؟.. لم يعد هناك سوى الحقد والعمى والبهامة السوداء. حزني عميق على بلدي. لذلك اعتزلت الكتابة. لأن الكلمة أصبحت رمادا. ومهما صرخنا. لن يسمعنا أحد.. والشتيمة والرصاصة والقنبلة, حملت اسـم الجهاد...وماتت كل حقيقة, وكل كرامة في بلاد العرب والإسلام... ولك مني ـ كالعادة ـ أطيب تحية مهذبة. أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دروس بابا عمرو / نضال نعيسة
|