متى تسمع يا صامتا صوت الوطن ... ناداك حرا ولم تجب .... ثم ناداك جريحا ولم تغث .... ثم ناداك شهيدا ولم تحس .... ثم ناداك يتيما مقهورا ولم تنتفض .... ثم ناداك نازحا وعن اريمتك لم تزح .... ثم نادتك مكلومة ولم تتكلم ولم تألم .... ثم نادتك اسيرة سباها من سيسبيك من بعدنا ولم تقم ... ثم ناداك اسيرا وعن سريرك لم تأن ..... يا صامتا جعلتنا بصمتك نحن الاقل .... أوتظن بصمتك ستعلوا ولن تذل ... قم فإن الصمت منك خجل .... والزمن دوار ولا محال ولا بد من بزوغ الفجر مهما طال وامتد بنا السهر ... والعمل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعض اليسار ألمتمركس و موقفه من ألأحداث في سورية / فرج الله عبد الحق
|