وكما أن الحكم القطعي بعدم وجود الإله يبدو لي تعسفا في إستخدام الإدراك الإنساني عبر تضخيمه فوق محدوديته البنيويه والمكانيه والزمانيه، فإن الإدعاء بتوصيف الإله وتمثيله من خلال نصوص لا يخفى على المتعقل بشريتها هو تعسف أيضا عبر تقزيم الإدراك البشري وتسفيه العقل. من وجهة نظري سواءا أكان جوابنا بالنفي أو بالإثبات حول وجود الإله فإن ما يهم هو كيف ينعكس ذلك سلبا وإيجابا على سلوكنا كأفراد ضمن المجموعه البشريه. السؤال الأهم هو ليس حول وجود الإله من عدمه بقدر ما هو كيف نوظف وجوده أو عدمه في حياتنا. مع الموده
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المنطق الدينى بين الهشاشة والسذاجة والهراء - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (14). / سامى لبيب
|