أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المثلية الجنسية والحوار المتمدن / داود ابراهيم - أرشيف التعليقات - اشمئزاز ولكن - طريف سردست










اشمئزاز ولكن - طريف سردست

- اشمئزاز ولكن
العدد: 342093
طريف سردست 2012 / 3 / 7 - 12:35
التحكم: الحوار المتمدن

الاخ داود ابراهيم المحترم
بالتأكيد من الممكن ان نشعر بالقرف والاشمئزاز من شخص ما او جماعة او فئة، على خلفية ثقافة الكراهية، ولكن ذلك لايعطينا الحق بتقرير مصيرهم او معاملتهم على اساس انهم مرضى. كما تلاحظ فإن الصياغة التي قدمتها بذاتها تتحدث عن مكمن الخطأ في الطرح من عدة جهات.
في الواقع انا ايضا اشعر بالقرف، ولكن هل يعطيني ذلك الحق بتقرير مصيرهم او التعدي على حقوقهم كبشر وكمواطنين؟
هل مشاعر القرف تعطي احدا الحق بتقرير مصير الاخرين، او فرض افكاره وسلوكه على الاخرين؟ اليس هذا بالذات حجة الاصوليين والسلفيين والفاشيين!
لااحد مطالب ان يحب الاخر بالقوة، وانما فقط تعلم التعايش معه بسلام على اساس احترام الحقوق المتبادل واحترام الشراكة بالوطن. هذا فقط المطلوب منا
لااحد يملك الحق في تقرير من هو المريض ومن هو السليم، انطلاقا من معاييره الشخصية، وانطلاقا من ان انموذج السلامة هو شخصه. ولااحد يملك الحق حتى بفرض الدواء على المريض.. وعلى الدوام واجبنا الدفاع عن حقهم بتقرير المصير طالما انهم لايتعدون على طرف ثان


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المثلية الجنسية والحوار المتمدن / داود ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ضوء تحت أقدامها / وهاد النايف
- من فضلك لا تشتم العرب / محمد رضا عباس
- الفشل في القاهرة الحلقة الأخيرة قبل قيام الممالك السبع / أفنان القاسم
- قطوف من -خزامى- سنان أنطون / فيحاء السامرائي
- كراسات شيوعية (أوكرانيا) أرض المواجهة بين الإمبريالية وروسيا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مأساة غزة واليسار العالمي / سليم زاروبي


المزيد..... - موظفو مستشفى أمراض نفسية -يستخدمون طفلة مريضة- في تعنيف آخر. ...
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- بريق الذهب يُغري المُقبلات على الزواج في الأردن والشباب يستد ...
- الغضب يجتاح مدينة تونسية بسبب تدفق المهاجرين الأفارقة الراغب ...
- يونيسف: 600 ألف طفل في رفح الفلسطينية مهددون بكارثة وشيكة
- وفاة -النحيف-.. رحيل أول مدرب قاد الأرجنتين للفوز بكأس العال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المثلية الجنسية والحوار المتمدن / داود ابراهيم - أرشيف التعليقات - اشمئزاز ولكن - طريف سردست