الصفحة الرئيسية - أثر التخلف السياسي في حركة التاريخ / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - المشروع اللينيني: بدعة فلسفية أم خدعة برجوازية؟ - أنور

المشروع اللينيني: بدعة فلسفية أم خدعة برجوازية؟ - أنور

- المشروع اللينيني: بدعة فلسفية أم خدعة برجوازية؟

العدد: 34132

أنور

2009 / 7 / 19 - 23:32
التحكم: الحوار المتمدن

لا يرون الماركسيون أنَّه من المستحيل تجريبياً انتصار الاشتراكية في بلد واحد، تماماً كما أنَّه من المستحيل انتصار الاشتراكية في مقاطعة من مقاطعات لندن. اذاً فالمشروع اللينيني ليس سوى وهم من الإوهام.

((إنَّ المرء ليستطيع الآن أنْ يرجع القهقرى إلى منتجي (المفهوم) إلى المنظرين، والأيديولوجيين، والفلاسفة - كارل ماركس)). وسيعيدنا الماركسيون إلى هذه الفلسفة الهيغلية، التي ستجعلنا مسيطرين في توجيه التاريخ أينما نريد، وهذا من خلال إيماننا الراسخ بعظمائنا المفكرين فقط، لأنَّ العظماء، هم الذين يعرفون كيف يوجهون التاريخ نحو عزل جزيرة اشتراكية عن العالم الرأسمالي، وقوانينه الاقتصادية، و مزاحمته الدولية، وأزماته الدورية، و حروبه العالمية، الأمر الذي لا يمكنه التحقق لدى الماديين إلاَّ في الخيال الفلسفي، لأنَّ النظام الرأسمالي لا يمكن أنْ يوجد، ولا يمكن أن يستعيض بعالم آخر، أي بالإشتراكية، إلاَّ من حيث هي وجود تاريخي عالمي. هكذا قال مادي القرن التاسع عشر ذات مرة، و يثبت كل التاريخ لحد الآن هذه الوجهة النظر. أما الماركسيون، أي الإشتراكيون القوميون، فيعيدون الحياة إلى الوهم الأفلاطوني الذي يوهمنا بأنَّ الإشتراكية ممكنة من خلال (منتجي المفاهيم)، ولكن هل يصح هذا التصور في الواقع التجريبي؟ هل إبدا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أثر التخلف السياسي في حركة التاريخ / فؤاد النمري