لم يعد مبرّراً، بعد اليوم، تشرذم هذه القوى. فبقاء هذه الحالة يعني عملياً تسليم البلد الى الطائفيين وممن يضعون مصالحهم الخاصة فوق المصلحة العامة، تحت اية تسمية كانت، بما يعنيه من استمرار الكارثة العراقية. وبهذا تتحمل القوى الوطنية والديمقراطية والليبرالية والاسلامية المتنورة والقومية غير المتطرفة مسؤولية تاريخية في توحيد صفوفها، او على الأقل التنسيق بينها لهدف واضح هو انقاذ العراق من الاحتلال والارهاب والمحاصصة والفساد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل من حظ لعقد مؤتمر عام للقوى الديمقراطية والعلمانية واللبرالية العراقية؟ / كاظم حبيب
|