وفى نفس الوقت يكون ذلك الوحى الشيطانى المكتوب المنسوخ فى مجلدات وكتب, يكون دليلا للمؤمنين ليزدادوا ايمانا. تقول الآية التالية: - وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم- (الحج 54) أما عن شتائمك للنبي محمد عليه السلام وكلامك السوقي فلن أرد عليه لأنه دليل على تربيتك والبيئة التي خرجت منها. وكان حري بك أن توجه مثل هذا الكلام لأنبياءك الفجرة الذين ارتكبوا جرائم الزنا بل وكفروا بالله نفسه وتطاولوا عليه وسبوه وكله بالأدلة من كتبكم: -18 لِمَ أخرَجتَنِي مِنْ بَطنِ أُمِّي؟ لِمَ لَمْ أمُتْ قَبلَ أنْ يَرانِي أحَدٌ؟ 19 لَيتَنِي لَمْ أُولَدْ قَطُّ، لَيتَنِي نُقِلتُ مِنَ البَطْنِ إلَى القَبْرِ. 20 ألَيْسَتْ أيّامِي قَصِيرَةً؟ فَدَعْنِي إذاً، فأسْتَمتِعْ قَلِيلاً،- (أيوب الاصحاح 10 الفقرات 18-20) هذا كان كلام نبيكم أيوب. ونعم الأنبياء!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إن كان رسولكم محمد تاب و أعتذر عن سرقة الناس وهتك أعراضهم وشتمهم فلما لا تتوبوا أنتم ؟ / جاسم عبدالله صالح
|