أخي صلاح، نحن هنا أمام توقعات مفتوحة على كل الاحتمالات. لكني أرى أن أمثلة الصومال وإيران والسودان مختلفة في طريقة وصول الإسلاميين على السلطة. ومع ذلك، دعني أتصف قليلا بالكلبية cynisme ، شعوبنا اختارت وعليه أن تتحمل مسؤوليتها وأن تتحمل التضحيات نتيجة أخطائها، خاصة إذا علمنا أنها اختارت في ظروف أفضل وضمن انتخابات تختلف عما كان عليه الحال زمن الاستبداد القائم على التزوير. ما هو مطلوب هو دور القوى الديمقراطية والعلمانية التي عليها أن تخاطب الناس بصدق كراشدين مسؤولين عن مصيرهم. بناء مجتمعات ديمقراطية متحضرة مسألة عويصة فعلا. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الثورات العربية: 3- فانوس علاء الدين / عبد القادر أنيس
|