شكرا لك أخي حامد على المرور. قد أكون أكثر تفاؤلا منك الآن. فأنا أرى أن هناك تسارعا في تحول المجتمعات البشرية. صحيح أن الإسلاميين يجدون الساحة أمامهم ممهدة، حسب رأي الكاتب، ولكنهم دفعوا ثمن نجاحهم. لاحظ معي مثلا أنهم أسرع من الحداثيين في استغلال منجزات العلم في دعايتهم مقارنة بالقوى الأخرى. لماذا؟ عدد المواقع الديمقراطية العصرية هزيل أمام مواقعهم المتخلفة. لم تعد حجة الاستبداد اليوم كافية لتبرير إحجامنا كعلمانيين عن الدخول بقوة في المعركة. بل أستطيع أن أجزم أن غالبية العلمانيين أعجز حتى عن نشر علمانيتهم بين ذويهم الموثوق فيهم. لكن إلحاح الواقع كفيل بنا وبهم. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الثورات العربية 2: علبة باندورا / عبد القادر أنيس
|