لا أدري لماذا يخاف هذا الإله من عباده أن يشركوا به، ولا أدري غذا كان هذا الدين هو دين الحق يخشون عليه ويخافون عليه ويحاولون أن يداروا عليه؟ كل هذه المحاولات والحركات تدل على انهزام وضحالة الفكرة الغيبية والأسطورية وعدم صمودها أمام أي فكرة وجدل منطقي. أعتقد أن الاصنام تتهاوى واحدا بعد الآخر تمهيدا لزوالها والولوج إلى عالم بلا أصنام ولا خزعبلات وأساطير. وكلما كان الرد أعتف على محاولات تقويض الأسطورة، كلما كان هذا إيذانا بقرب نهايتها وتعبيرا عن وضعها الهش والمهزوز.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الخوض في الذات الإلهية عن سبق إصرار وترصد2 نصرة لحمزه كاشغي / فينوس صفوري
|