تكملة وهذا ايضا راي ابن جني اما ابن جني قال : انما زيدت هذه فإنما زيدت هذه الألفات في أواخر هذه الأسماء ( فأضلونا السبيلا ) و ( قواريرا ) ( وتظنون بالله الظنونا ) التي لا تنوين فيها لإشباع الفتحات وتشبيه رؤوس الآي بقوافي الأبيات على أن من العرب من يقف على جميع ما لا ينصرف إذا كان منصوبا بالألف فيقول رأيت أحمدا وكلمت عثمانا ولقيت إبراهيما وأصبحت سكرانا وإنما فعلوا ذلك لأنهم قد كثر اعتيادهم لصرف هذه الأسماء وغيرها مما لا ينصرف . سر صناعة الاعراب وعلى هذا نقس كون ما تمخض من ذكائك يتعارض مع ذكاء علماء اللغة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة ) / وليد حنا بيداويد
|