الصفحة الرئيسية - في نقد العقل الثوري العربي: فولتير أولا، أم قطع رأس الملك؟ / أحمد دلباني - أرشيف التعليقات - حماية الديمقراطية 2 - عبد القادر أنيس

حماية الديمقراطية 2 - عبد القادر أنيس

- حماية الديمقراطية 2

العدد: 333887

عبد القادر أنيس

2012 / 2 / 11 - 11:29
التحكم: الحوار المتمدن

الراجح أن الغرب اليوم صار يفكر في هذه الوصاية على مجتمعات عجزت عن الخروج من الاستبداد بمفردها. وتشجيع الإطاحة بالمستبدين وإشراك الإسلاميين تحت إشرافه هو من هذا القبيل من أجل فقء هذا الدُمَّل العربي الإسلامي الذي استعصى على الشفاء.
تقديري أننا كديمقراطيين يجب أن نقنع حاليا وبحذر شديد طبعا بما طرأ على ساحة الإسلاميين من تغيرات هامة تجاه الآخر. هم الآن صاروا يقبلون، ولو كرها، بالديمقراطية والتداول على السلطة واحترام التعددية الحزبية، خضوعا لما طرأ على الساحة العالمية من تغيرات، خاصة بعد انهيار النماذج الاستبدادية في التنمية، خلافا لما كان عليه الحال في الجزائر سنة 1991. لهذا يجب المشاركة وترك جماهيرنا تجربهم في الميدان مع مواصلة المثقفين قول الحقيقة عارية للناس بأن الخطاب الديني غير مُجْدٍ كحل لمشاكل الناس وحقوق الإنسان وخطير على مصير الأمم. والتوقف نهائيا عن الخطاب الوصائي على الجماهير مثلما فعل القوميون واليساريون وفشلوا. هكذا كان الحال في أوربا وغيرها من الديمقراطيات الحديثة، حينما عاد الاستبداد مرارا في شكل فاشية واستبداد قومي وشيوعي وبمباركة من الجماهير المخدوعة.
تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في نقد العقل الثوري العربي: فولتير أولا، أم قطع رأس الملك؟ / أحمد دلباني