المشكلة ليست في مفاتن المرأة يا استاذ شومان، إنما في الرجل الذي اعتاد اعتبارها عورة واعتاد علي معاملتها كنزوة واعتاد علي وضع شرفه بين فخذيها ولم يتعود علي احترام الجسد حتي ولو كان عاريا. الم تشهد كيف حاول شعبان عبد الرحيم تغطية تمثال من المعدن لامرأة عارية في فيلم مواطن ومخبر وحرامي. حتي التمثال الذي لم يجسد الفرج اصبح هاجسا لعندليب الغناء في زمن الاسلام السياسي المفعم بالتقوي والورع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاء العورة والانتكاسة الحضارية في مواجهة الرقي الإنساني / إبراهيم عرفات
|