أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ليس دفاعا عن دين... / تانيا جعفر الشريف - أرشيف التعليقات - بوركت اناملك وبورك قلمك - انتصار الميالي










بوركت اناملك وبورك قلمك - انتصار الميالي

- بوركت اناملك وبورك قلمك
العدد: 33128
انتصار الميالي 2009 / 7 / 15 - 11:51
التحكم: الحوار المتمدن



لغة العقل هي خاصية الانسان.فالانسان يبني شخصيته بإقامته مع الانسان الاخر علاقة تتأسس على تبادل الكلام.ويتعرف الانسان الى الانسان الاخر حين يدخل في محادثة معه.فالتعرف الى الاخر يعني مكالمته،اللغة هي فعل الانسان العاقل الذي يعزف عن العنف ليدخل في علاقة مع الاخر.ان جوهر الكلام حفاوة ورفق وضيافة وطيبة،اما حين يصير الكلام عداوة وعنفا فإنه ينفي نفسه بنفسه.وجوهر اللغة هو لاعنف،والتعنيف يعني دوما المرء وحرمانه من كلامه يعني حرمانه سلفا من حياته.
في نظام استبدادي يكون مجرد الكلام على الساحة العامة للتنديد بالظلم والفوضى القائمة عملا شديد الخطورة.اذ ينبغي على من يتحلى بالشجاعة الاقدام على هذه المخاطرة وان يتوقع مجابهة أسوأ صنوف الاضطهاد.ليس للكلام الصحيح بمفرده قوة ايقاف الظلم ولكن كلمة حق بمفردها القدرة على وضع حد للكذب الذي يغطي الظلم وبهذه المثابة فهي منتصرة سلفا.
والحوار هو هذه المحادثة بين شخصين او عدة اشخاص مع مراعاة الاصغاء الى خطاب كل منهم واحترام هذا الخطاب، بين البشر الذين اختاروا العقل.
ويتم هذا التبادل في منأى عن كل عنف وعندما يطرأ خلاف ما فإنه قد يؤدي الى نزاع، بيد انه عبر الحوار ايضا يجتهد البشر العقلاء في ايجاد حل بناء لهذا النزاع. فالجماعة الاجتماعية والسياسية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ليس دفاعا عن دين... / تانيا جعفر الشريف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - (نُبُوءَةُ الزَّفِيرِ فِي كَفِّ العَابِرِ) / سعد محمد مهدي غلام
- الإلحاد والملحد والوطنية (2) -لا وطنية مع وهم الثنائيات-. / أمين بن سعيد
- الفرصة الضارية* / إشبيليا الجبوري
- العالم يُقتل يَموج يُحرق يَغرَق يُدفن .. شعب سوريا يذبح إلهي ... / مريم نجمه
- سلطة النقد غائبة... وتجار العمولة يحكمون غزة / محمد جمال صوالي
- جمهورية الرواتب: كيف تُفرغ الدولة العراقية موازنتها في جيوب ... / عامر عبد رسن


المزيد..... - الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- 10 علامات جسدية ونفسية تشير إلى عدم حصولك على نوم كافى
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ليس دفاعا عن دين... / تانيا جعفر الشريف - أرشيف التعليقات - بوركت اناملك وبورك قلمك - انتصار الميالي