تقديري ومن خلال هذه القراءة للأحداث أرى بأن لصدام تاريخا حافلا بالعمالة والخيانة للشعب العراقي والوطن العربي والأمة الإسلامية, وأخمن بأنه لا يوجد هناك إنسان في هذا العالم يرقى الى ما كان عليه صدام من عمالة للأمريكان, ولو كان للأمريكان قدر من الإنصاف لأقاموا له تمثالا من الذهب الخالص محل تمثال الحرية الذي لا يعبر بدقة عن أميركا تكريما وتثمينا للجهود والخدمات الجليلة التي قدمها لهم والتي لا يزال أزلامه يقدمونها من خلال المقاومة المسلحة المنفلتة وتوظيف القاعدة والتكفيريين لإضعاف الحكومة العراقية المنتخبة وتمرير قانون النفط والمعاهدات وغيرها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج1 / ذياب مهدي محسن
|