ياسيدي كنا نخوض لجة البحر ونخشى الغرق نادينا باعلى الصوت يالله يامحمد ياعلي يافاطتة ياحسين ياعيسى يامريم ياخضر الياس امير الماء يانوح وبحق سفينك انقذنا حتى سكنت الريح ووطئنا برا توهمناه امنا فكان العجب العجاب راينا الصديق وقد صار عدوا والجار يقتل جاره والسارق يسرق وفي اثناء هربه يخرب كل مايقع في طريقه راينا الحاكم يسلط زبانيته على الابرياء العزل بعد ان يلبسهم لباس رسميا راينا اللذين انتخينا بهم اسرى بيد المليشيات اما علم بلدي فكان مرفوعا على اسنة رماح صفين يبدو ان لجة البحر كانت اامن من بر العراق شكرا لجمال حرفك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى بَغدادَ دَمعي.. مَعَ التَحيّة / ليث العبدويس
|