كم تثير لفظة شيوعية من معاني ؛ مثالية طيبة لدى البعض و مقيتة مرعبة لدى البعض الآخر.. و من غير الدخول في دوافع هِؤلاء و أولائك..أذكر بتعجب قول القائلين؛ - اننا جربنا الشيوعية و جربنا الديمقراطية و لم نجن غير الفوضى و التخلف..- هكذا من غير حرج يصرح بعض المنشغلين بالشأن السياسي بأننا جربنا...و جربنا... و أرى أبسط رد على هذا الادعاء هو متى و أين و كيف حصل هذا التجريب للشيوعية و الديمقراطية المناوئة لنظم أخرى يعتقد أنها أكثر عدلا و رشادا مع اتخاذ التفاوت الطبقي كمسلمة من مسلمات التواجد الانساني..؟؟ .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا أصولية دينية و لا شوفيتية قومية ؛ وحدها الشيوعية قادرة عل تحرير الإنسانية ( مقدمة العدد2 من -الماوية :نظرية و ممارسة-. / شادي الشماوي
|