كل هذا التلفيق لا يمت للواقع بأي صلة .. و قد تعودنا عليه من أبواق كثيرة.. لم تعد الجيوش العربية عربية .. تلك التي دأبت الأجهزة الأمريكية العسكرية و المخابراتية على تربيتها منذ أكثر من عقدين من الزمن، شأن الجيش المصري. قد تكون فرق أمريكية أكثر منها عربية، في بلدانها. و إذا كان أحد يعتقد مثلا، بأن تغييرا إيجابيا سوف يحصل من خلال انقلاب هنا أو هناك ، فهو واهم. إن هكذا جيوش، لا تنقلب على أنظمتها إلا بإشارة من وكالة الاستخبارات الأمريكية و لتأبيد مصالحها. سقى الله أيام عبد المنعم رياض!!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجيش المصري لا يحتاج الى شهادة في العروبة من الفرس / سعيد علم الدين
|