أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - الاستاذ العزيز عادل العمري - انور نجم الدين










الاستاذ العزيز عادل العمري - انور نجم الدين

- الاستاذ العزيز عادل العمري
العدد: 325824
انور نجم الدين 2012 / 1 / 18 - 16:21
التحكم: الكاتب-ة

ملاحظاتك رائعة جدا.
نعم، يشير ماركس بصورة واضحة عن عدم امكانية المقارنة بين قوانين الطبيعة وقوانين المجتمع. ولعل ان أهم عمل من أعمال ماركس الاقتصادية هو الكشف عن القانون الاقتصادي لحركة المجتمع الحديث.
ويجب ان نذكر بأن أفلاطون كان يقر بأبدية المجتمع العبودي. ورغم ان العبودية دامت آلاف السنين، ولكن اختفت العبودية في الأخير كنظام اجتماعي.
ان قانون حركة المجتمع الحديث في المستوى العالمي لا يتجاوز 300 سنة. ولا بد أن يتغير أيضاً هذا القانون للمجتمع البشري، وانه ليس قانون طبيعي، مثلما لم يكن قانونا طبيعيا للمجتمع العبودي. ولماذا نقول يجب ان يخلي النظام الرأسمالي مكانه للنظام الاشتراكي؟

ان المقدمات المادية للتعاونيات المستقبلية التي نتحدث عنها لموجودة سلفا أمام أعيوننا. أما الشركات المساهمة وأسهم موظفيها قديمة جدا، وانها ايضا طبيعة الإنتاج الرأسمالي الذي يتجه نحو التمركز بدافع التقدم الصناعي والمناسفة ايضا. وانها نموذج آخر من النماذج الذي يوضح تصوراتنا عن المستقبل. فليس من الضروري البحث عن المستقبل خارج التاريخ، ففي طبيعة الإنتاج الرأسمالي نجد شروط هذه التعاونيات وهي كومونات إنتاجية. وان كل ما يقع على عاتق المجتمع هو إعادة تنظيم الإنتاج لا خلق اسلوب انتاجي جديد من العدم، كما يحاول لينين اقناعنا به.
ولكن هل الثروة البشرية تكفي لتحقيق مجتمع اشتراكي؟
نعم، ان ايقاف الصناعات الحربية فقط واستخدامها كمورد للبشرية لا للسلطة، تكفي للسيطرة على الشكل الرأسمالي للتوزيع والاستهلاك.
وكيف يتحول التعاونيات إلى تعاونيات إنتاجية اشتراكية؟
من خلال التشريك الجماعي للوسائل الإنتاجية والاشراف الجماعي على الإنتاج من قبل المنتجين أنفسهم. وان السوق المنافسة الحرة ستعيق تحقيق هذا الهدف. ان سوق المنافسة الحرة هي التي ستؤدي إلى الأزمات بين فترة وأخرى، وان إعادة توازن الاقتصادي المختل، غير ممكن دون المجازفة بحياة البشرية وإدامة الهمجية. وان إعادة توازن المختل ليست سوى خلق أرضية جديدة لأزمة أعم وأشمل. وان وسيلة وحيدة للسيطرة على الأزمات هي إخضاع المجتمع وتعاونياته لإدارة المنتجين الذاتية. هل يتوقف المجتمع دون قيادته من قبل جلال الطالباني وصدام حسين وكيم ايل سونغ ولينين وستالين وبوش وتشرشل و و و؟ كلا، وألف كلا. ولا توجد الحرية دون التحرر من هؤلاء البيروقراطيين الطفيليين الذين لا يعيشون إلا على فائض العمل، العمل الذي لا يشاركون فيه ولا في ادارته بعيدا أم قريبا.

وسوف نعود إلى الاشكاليات التي يشير اليها الرفيق سامح في تعليق رقم 38.
خالص تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محمد عنوز وقوى الثورة المضادة / صوت الانتفاضة
- ثلاث عشرة قصيدة من فن الهايكو.. / حكمت الحاج
- لو كان الدرب جمراً / نورالهدى احسان
- غوركي وطفولة النكد / خليل الشيخة
- بذور الدهشه / سلمى حداد
- البحرية الأمريكية لا تستطيع بناء السفن / ماجد علاوي


المزيد..... - معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- الخارجية اللبنانية تستدعي ممثل مفوضية اللاجئين وتمهله حتى آخ ...
- مدعي عام الجنائية الدولية لـCNN: تقدمنا بطلب مذكرات اعتقال ب ...
- تركيا.. اعتقال 5 أشخاص يعذبون الحيوانات قبل ذبحها (فيديو)
- شويغو يؤكد الاستعداد للمساعدة في تحديد أسباب تحطم مروحية رئي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - الاستاذ العزيز عادل العمري - انور نجم الدين