أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - رد على الصديق سامح - عادل العمري










رد على الصديق سامح - عادل العمري

- رد على الصديق سامح
العدد: 325711
عادل العمري 2012 / 1 / 18 - 10:24
التحكم: الكاتب-ة

أنا أفهم المشروع ولكن أحاول كشف استحالته
حسب كلامك:التوزيع سيصبح وفق الحاجة ،وهذه مقولة نظرية جميلة حقا ولكنها ليست عملية لأن الحاجات متباينة ولا متناهية ونسبية فلا يمكن أن يكون هذا أساس التوزيع أبد إلا فى الجنة فقط حيث الثروة لا متناهية فعلا.
بقية شروط النظام مثل اختفاء دافع الربح..إلخ:من أو ما الذى سيجعل المنتجين يتصرفون بهذا المنطق الإنسانى؟.الناس تتصرف حسب مصالحها وحتى القيم والمباديء تنشأ حسب المصالح قبل أن تتحول إلى تقاليد بعد ذلك وتظل أيضا قابلة للتجاوز إذا تغيرت المصالح بشكل واضح.
أنا أفضل التحليل الموضوعى المنطلق من الواقع واتجاه حركته الموضوعية،وفى ذهنى دائما ÷ذه الفقرة الطويلة التى أعتبرها جوهر الماركسية :
في إنتاج الناس الاجتماعي لحياتهم يدخلون في علاقات محددة، ضرورية ومستقلة عن إرادتهم، وهي علاقات إنتاج تطابق درجة معينة من تطور قواهم الإنتاجية المادية. ويشكل مجموع علاقات الإنتاج هذه البنيان الاقتصادي للمجتمع، أي يشكل الأساس الحقيقي الذي يقوم فوقه صرح علوي قانوني وسياسي وتتمشى معه أشكال اجتماعية. فأسلوب إنتاج الحياة المادية هو شرط العملية الاجتماعية والسياسية والعقلية للحياة بوجه عام. ليس وعي الناس بالذي يحدد وجودهم، ولكن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم. فعندما تصل قوى المجتمع الإنتاجية المادية إلى درجة معينة من تطورها تدخل في صراع مع أحوال الإنتاج القائمة أو بالتعبير القانوني مع أحوال الملكية التي كانت تعمل في ظلها حتى ذلك الوقت. وتتغير هذه الأحوال التي هي قيد على الأشكال التطورية من القوى الإنتاجية. وفي هذه اللحظة تحل حقبة من الثورة الاجتماعية. فتعديل القاعدة الاقتصادية يجر في أذياله قلبًا سريعًا بدرجة أكثر أو أقل، لكل الصرح العلوي الهائل. وعند دراسة الانقلابات التي من هذا النوع يجب دائمًا أن نفرق بين القلب المادي الذي يحدث في أحوال الإنتاج الاقتصادية والتي يمكن تقريرها بدقة علية، وبين الأشكال القانونية والسياسية والدينية والفنية والفلسفية أو بكلمة واحدة الأشكال الأيديولوجية التي يدرك الناس في ظلها هذا الصراع ويجاهدون في سبيل فضه. إذا لم يكن في الإمكان الحكم على فرد طبقًا لما يراه هو عن نفسه، فلن يكون في الإمكان الحكم على حقبة مشابهة من الثورة على أساس وعيها بنفسها؛ وإنما بالعكس يجب تفسير هذا الوعي بمتناقضات الحياة المادية في أحشاء المجتمع القديم. وهذا هو السبب الذي من أجله لا تكلف البشرية نفسها إلى بمهام تستطيع تحقيقها. والواقع، لو نظرنا عن كثب لاكتشفنا دائمًا أن المهمة لا تظهر إلا إذا كانت الظروف المادية اللازمة لتحقيقها قائمة أو في سبيل التكون على الأقل. من ناحية الخطوط العريضة نستطيع أن نعتبر أساليب الإنتاج الأسيوية والقديمة والإقطاعية وفي المجتمع البورجوازي الحديث كأنها حقب متدرجة في التكوين الاقتصادي للمجتمع. وتشكل أحوال الإنتاج البورجوازية الشكل المتناقض الأخير من عملية الإنتاج الاجتماعي. ولكن التناقض ليس فرديًا، ولكنه ينبعث من الأحوال الاجتماعية التي يعيش فيها الأفراد. أو أن القوى الإنتاجية التي تنشأ في أحشاء المجتمع البورجوازي تخلق في الوقت نفسه الأحوال المادية التي تسمح بفض هذا التناقض، ومن ثم فبهذا التكوين الاجتماعي ينتهي عصر ما قبل التاريخ للمجتمع البشري.
أعتذر عن الاستشهاد الطويل ولكنى معجب كثيرا بهذه الفقرة التى أعتبرها هى الماركسية والهدف أن أنسب الفكرة لقائلها وليس لنفسى.
هل إذن القيم الأناركية ونظام الإنتاج والتوزيع والتبادل لها أرضية مادية واضحة أم هى مجرد أمانى إنسانية ؟؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محمد عنوز وقوى الثورة المضادة / صوت الانتفاضة
- ثلاث عشرة قصيدة من فن الهايكو.. / حكمت الحاج
- لو كان الدرب جمراً / نورالهدى احسان
- غوركي وطفولة النكد / خليل الشيخة
- بذور الدهشه / سلمى حداد
- البحرية الأمريكية لا تستطيع بناء السفن / ماجد علاوي


المزيد..... - معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- الخارجية اللبنانية تستدعي ممثل مفوضية اللاجئين وتمهله حتى آخ ...
- مدعي عام الجنائية الدولية لـCNN: تقدمنا بطلب مذكرات اعتقال ب ...
- تركيا.. اعتقال 5 أشخاص يعذبون الحيوانات قبل ذبحها (فيديو)
- شويغو يؤكد الاستعداد للمساعدة في تحديد أسباب تحطم مروحية رئي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - رد على الصديق سامح - عادل العمري