أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - تعليق آخر - عادل العمري










تعليق آخر - عادل العمري

- تعليق آخر
العدد: 325583
عادل العمري 2012 / 1 / 17 - 21:49
التحكم: الكاتب-ة

عزيزى سامح:
ما ذكرته ليس مجرد رصد معوقات للمشروع بل نقد له.فليس الحل هو إضافة مزيد من التصورات المثالية.
أرى أن المشكلة منهجية أساسا:فنقطة البداية لدى الأناركية هى مشروع مثالى وأنا أرى أن نقطة البداية الأكثر عملية هى تحليل أين يتجه الواقع الحالى وما هى إمكانياته.نحن لا نتعامل مع ملائكة بل مع بشر وجماعات مصالح وأجهزة أمنية وعسكرية،فيجب أن نتكلم عما يتيحه المجتمع الموجود فعلا من إمكانية للتقدم.
إن دعوة الجماهير للتحرر الذاتى لن تجد صدى مهما لأن التحرر الذاتى فى وجود الدولة وأجهزة القمع وتناقضات المصالح واختلاف إمكانيات البشر مستحيل عمليا.ولا يمكن تحقيق الاشتراكية التحررية على نطاق محلى بل عالمى وهذا يحتاج لعمل عالمى منظم وحتى الجنود يجب أن ينضموا للحركة الأناركية حتى تنجح وهذه أمور مستحيل تصورها.وإذا كان تحريض الجماهير على التحرر على الصعيد العالمى فلماذا لا تفكرون فى إقناع الرأسمالية أيضا بالاشتراك فى المشروع الأناركى وأن تتنازل عن مصالحها؟؟لأن هذا مستحيل بالطبع.إذن التحريض والدعاية ليسا كافيين بل يجب أن تكون ظروف العالم المادية تؤهله للتحول فى هذا الاتجاه حتى يكون للدعاية والتحريض أثر فعلى.وإذا كانت الرأسمالية لا تقبل التضحية بمصالحها فلماذا تتصورون أن العمال يمكن أن يكونوا مختلفين؟؟.فمصالح العمال أيضا متناقضة وإذا استولوا على المصانع ستتكون طبقات -عمالية- جديدة تستغل بعضها بعضا مالم تتطوع كلها وتتفق على تحقيق المساواة بينها وهذا طبعا ضرب من الخيال وإلا لفعلت الرأسمالية نفس الشيء.أنا أرى أن هناك تقديس للعمال ليس له أى مبرر وكأنهم -الجماعية المؤمنة- أو -الفرقة الناجية- التى ستقود العالم للتحرر،بينما هم أيضا بشر ويمكن أن يتصارعوا ويتقاتلوا معا سواء داخل المجتمع الواحد أو على صعيد بين - مجتمعى.
أنا لا أتصور أصلا إمكانية لتجاوز المعاناة والصراعات ،أى فكرة الخلاص وأعتبرها امتدادا لفكرة الخلاص فى الدين،مبنية على أمنية وليس على تحليل واقعى.
إذن ليس عندى حل لمعضلة الاشتراكية التحررية وأتصور أن تطبيقها يتطلب دولة قمعية قاسية ،أى نقيضها..طريق القذافى،والنتيجة معروفة.
المشروع العملى كما أرى هو مشروع القضاء على القوى الطفيلية والرجعية فى النظام الرأسمالى والنظم المتخلفة:مشروع اليسار الليبرالى الجذرى


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بذور الدهشه / سلمى حداد
- البحرية الأمريكية لا تستطيع بناء السفن / ماجد علاوي
- هل العاطفة وهم الفلسفة؟ / علي محمد اليوسف
- لأنها نهاية نظام الملالي / سعاد عزيز
- تحرى الأخيار لصحة أو بطلان الأخبار / عطيه الدماطى
- طائرة الرئيس الايراني الخرده / عيد الماجد


المزيد..... - تحقيق لـCNN يكشف هوية أشخاص هاجموا مخيما داعما للفلسطينيين ف ...
- واحدة من أفضل الوجهات الصديقة للمسلمين.. هكذا جذبت كازاخستان ...
- أغنى امرأة في أستراليا تطالب بإزالة لوحة من معرض فني.. ما ال ...
- المدعي العام للجنائية الدولية يطلب اعتقال نتنياهو وجالانت وا ...
- مدعي الجنائية الدولية: نتنياهو وجالانت تسببا في الإبادة والم ...
- حسم موقف علي معلول من المشاركة في إياب نهائي دوري أبطال إفري ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - تعليق آخر - عادل العمري