أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - العزيز ياسر – مداخلة 26 - انور نجم الدين










العزيز ياسر – مداخلة 26 - انور نجم الدين

- العزيز ياسر – مداخلة 26
العدد: 325398
انور نجم الدين 2012 / 1 / 17 - 13:43
التحكم: الكاتب-ة


عزيزي! انا لست ماركسيا ولا اناركيا، بل اعتبر نفسي ماديا، واحاول التمسك بالمنهج المادي للتاريخ. واعتبر ان كل من ماركس وباكونين مصادر تاريخية لا روحية.
هناك مذاهب ماركسية مختلفة مثل المذاهب الاناركية المختلفة، فالماركسية أو الاناركية ذو اتجاهات متعددة. ولكن الماركسية ليست من صنع ماركس بل من صنع الاممية الثانية. الأب الروحي للماركسية التي نعرفها اليوم هو بليخانوف (1856 – 1918).

إنَّ الأبحاث التاريخية والاقتصادية، هي حجر الأساس للمادية التاريخية، تماماً كما أنَّ الأبحاث الفيزيائية، هي حجر الأساس للمادية الطبيعية. وبقدر ما هو مستحيل أن ننسب العلوم الطبيعية إلى شخص واحد مثل نيوتن مثلا، بقدر ما هو مستحيل أن ننسب المادية التاريخية إلى شخص واحد مثل ماركس أو باكونين أو أو أو. أما المادية التاريخية فنهج البحث لا نظرية لتحويل العالم كما يقال.

رغم الخلافات بين ماركس وباكونين، الا انهما كانوا متفقين على ان الكومونة ثورة موجهة لتدمير الدولة.

يقول ماركس: (لم تكن الكومونة ثورة ضد هذا الشكل أو الآخر من السلطة، شرعي، دستوري، جمهوري أو ملكي، انها ثورة ضد الدولة نفسها) (ماركس: الحرب الاهلية في فرنسا).

ويقول باكونين: (اني مؤيد لكومونة باريس .. واني قبل كل شيء مؤيد لها لانها كانت تعبيرا شجاعا وواضحا عن نفي الدولة) (باكونين: نصوص مختارة باللغة السويدية).

ان هدف الاشتراكية هو الملكية الجماعية لدى كل من ماركس وباكونين. وان كل منهما يرى هذه الامكانية في اسلوب الانتاج الرأسمالي لا في فكر العباقرة. ولكن بكل تأكيد لم يتجاوز أي منهم أوهام عصرهم الناتجة من ضعف الثورة، فهم مثلا لا يتحدثون عن الكومونة إلا بوصفها محاولة لتحقيق الديمقراطية الخالصة.

أما بخصوص اسئلتكم، فاني أرى انه مادام العمل وسيلة لإنتاج وانماء رأس المال، فسيبقى الصراع بينهما صراع أساسي.
ولكن هل ممكن الربط بين الاناركية واليسار الكلاسيكي؟
ان اليسار بالمعنى الذي نفهمه يتألف من اليسار الشيوعي من جهة ومن الكتل البرلمانية التي تقودها الاشتراكية - الديمقراطية في أوروبا من جهة أخرى. وفي الواقع لا يمكن الجمع بين هذه التيارات والاناركية بالمعنى التاريخي للعبارة، هذا ورغم التقارب بين العناصر أو التيارات الاناركية واليسار الاصلاحي في استخدام اساليب السلمية لتغيير المجتمع.
تحياتي الرفاقية



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة / ابراهيم ابراش
- لبنان بين مواجهة العدو والخنوع له / ميلاد عمر المزوغي
- تداعيات الثقة المفرطة / كاظم فنجان الحمامي
- جوقة التخويف المشفر / كاظم فنجان الحمامي
- على حافة الوعي... او حافة الهاوية / محفوظ بجاوي
- نزول الثلج* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - موعد مباراة السعودية والجزائر.. وأرقام خاصة بسالم الدوسري ور ...
- السعودية: الأمن العام يعلن ضبط مقيم يمني -تحرش بامرأة- ويُشه ...
- لتغطية 10? من وارداتها.. الهند توقع أول عقد منظم لاستيراد ال ...
- بنغلاديش تحكم بإعدام الشيخة حسينة بتهم -جرائم ضد الإنسانية- ...
- بعد التصريحات الحادة والاتهامات المتبادلة: لقاء محتمل بين ال ...
- الطاهر المزي : السلطة تستهدف جذور العمل النقابي والاتحاد مصر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - العزيز ياسر – مداخلة 26 - انور نجم الدين