أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - العزيز سامح: رد 16 - انور نجم الدين










العزيز سامح: رد 16 - انور نجم الدين

- العزيز سامح: رد 16
العدد: 325269
انور نجم الدين 2012 / 1 / 17 - 04:48
التحكم: الكاتب-ة


إلى أين نتجه ان لم نعرف ما الاستراتيجية والتكتيك والوسائل؟ أليس الحديث يا رفيقي العزيز عن الديمقراطية المباشرة هو الحديث عن الاستراتيجية؟ أليس الحديث عن الاشكال الوهمية للتعاونيات الناتجة من الإنتاج الرأسمالي –في أمريكا اللاتينية مثلا- هو الحديث عن الاستراتيجية؟ أليست ما تسمى بالديمقراطية المباشرة، ناتجة من هذه التعاونيات الاشتراكية الوهمية؟ هل الوسائل المتاحة هي إقامة هذه الاشكال من التعاونيات في ظل الرأسمالية؟ وهل هذه الاقتراحات هي اقتراحات نظرية محضة –يعني بعيدة عن التجارب التاريخية- أم لا؟ ألا تتلخص مهمات الاشتراكيين في نشر التقاليد الثورية للكومونة؟
في المجتمع الذي نعيش فيه، ظهرت هذه الكومونات مرات عديدة. أليست الاستفادة من دروس هذه الكومونات وتجاربها - يعني فهم نواقصها ونبذ أوهامها الناتجة من ضعفها - هي التي تحدد الاستراتيجية والتكتيك والوسائل؟ أليس الانطلاق خارج هذه التجارب هي محض محاولة نظرية بل وهمية لايجاد ما لا يمكن ايجاده بصورة واقعية دون النظر إلى دروس الثورة ذاتها؟
ان تراث الثورة يكفي لتقديم رؤية واضحة عن المستقبل على الأقل. ولكن إذا انطلقنا مثلا من تجارب مثل تجارب أمريكا اللاتينية التي لا تتعلق اطلاقا بالتراث الثورية لطبقة الشغيلة، فنقع بالضرورة في مستنقع. وانها محاولات طوباوية بائسة محزنة للمثقفين لا محاولات ثورية للقضاء على الملكية الخاصة وإقامة التعاونيات الاشتراكية. وبكل تأكيد، ان البحث عن الاستراتيجية والتكتيك من هذه النظرة، لا يعطينا شيئا سوى الوسائل الوهمية مثل (الديمقراطية المباشرة) للصراع مع العالم القائم.
وهكذا، فالحديث عن الديمقراطية يا رفيقي العزيز، لا يعني اطلاقا اشغال البال بالنظرية، بل بالاساليب البعيدة عن الاساليب والطرق التي تستخدمها الشغيلة في نضالاتها.
ليست الاشتراكية علم بكل تأكيد، بل انها حركة عملية، تناضل بوسائل عملية ضد الاوضاع القائمة في العالم. ولكن لا يمكن القضاء على الاوضاع العالمية القائمة من خلال مجتمعات اشتراكية طوباوية بكل تأكيد. وفي تعليقاتنا حول موضوعك (التعاون بين التنمية والتحرر) المنشور في الموقع الآتي في الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233135
قد حاولنا نحن، الرفيق محمد المثلوثي وأنا، نقد ما تسمى (علاقات الإنتاج الطوعية وتعاونيات أمريكا اللاتينية) التي تبشر بها رفاقنا الأناركيين، وكتب المثلوثي:

(ان نجاح البروليتاريا في القضاء على أسلوب الانتاج الرأسمالي القائم واستبداله بأسلوب كوموني في الانتاج غير ممكن بدون التحطيم المسبق للدولة. لذلك فان حياة -سلمية- للكومونات التي تنشئها البروليتاريا ضمن الدولة أمر غير ممكن عمليا ... ).
وكتبت أنا: (والمسألة لا تتعلق بما نؤمن بالفكرة التعاونية أم لا، بل بالاسلوب الانتاجي الذي لا يمكن تجاوزه دون استعاضته باسلوب انتاجي كوموني ... ).
إذاً فما هو ضروري ليس هو تجنب الأخطاء، فالأخطاء ممكنة وهي ضرورة حياتنا العملية أحيانا، ولكن يجب إعادة النظر من أخطاءنا قبل فوات الأوان، ويجب أن نسأل أنفسنا ما ميدان تجاربنا: أهو باريس الكومونة والسوفيتتات الروسية أم تعاونيات أمريكا اللاتينية والنضالات النقابية لتحقيق الأهداف الآنية؟
ولننقاش بقية.
تحياتي



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحركة النقابية في تونس إلى أين؟ / عزالدين مبارك
- كاتبة اميركية تفضح خدع إسرائيل / سعيد مضيه
- قلب يدبّر / رحمة يوسف يونس
- جبار البنّاي… آخر حراس الطين / نعمة المهدي
- اغتيال العقيد سامي الحنّاوي ودور هرشو البرازي ضمن التفاعلات ... / مروان فلو
- نهاية القارئ الأخير… القصة التي تُكتب بلا مَن يقرؤها / حامد الضبياني


المزيد..... - هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفا ...
- هل يُمكن لأكبر مُلوِّث في العالم أن يكون مُنقذه من تغيّر الم ...
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال الرئيس عباس
- 198 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى
- مسئول أممي: أوضاع النساء في مناطق النزاع بالسودان تتدهور بصو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامح سعيد عبود - مفكر وناشط اشتراكي تحرري - في حوار مفتوح حول الحركة الاشتراكية التحررية - الاناركية - وصعودها مجددا، ودورها وعلاقاتها في ربيع الثورات الحالي / سامح سعيد عبود - أرشيف التعليقات - العزيز سامح: رد 16 - انور نجم الدين