عندما لا يكون هناك دستوراً صحيحاً يُلزم الحاكم بالعدل وعدم الاستبداد ، ستبقى الرعية تنتظر
حظها ليحكمها شخص عادل وهذا الشخص مهما طال به العمر فلن يحكم الى الابد فسيأتي
بعده حاكم ظالم مستبد ، والتاريخ شاهد على ذلك . كم نسبة الحكام العادلين الى الحكام الظالمين؟
كيف نفتخر بحاكم ما وقد رحل دون ان يترك خلفه نهج عادل ملزم لمن بعده؟
ماذا فعل عمر ؟ وماذا قدم للرعية بعد رحيله؟ أين كان بيت المال عندما رآى أمراءة تطبخ الماء
فقط لعيالهل؟ وماذا عن الفقراء في أقصاء دولته الفاحشة الثراء؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هكذا يكون الحاكم الحرامي وإلا فلا / نبيل هلال هلال
|