أنا لا افهم ما الداعي لان يقول البعض ان الله كلمهم واعطاهم الحكمة كما لو ان البشر عنده مقسمين الي خيار وفاقوس. لكن الاكثر مدعاة للسخرية ان هناك من لا يعتقدون بوجود ذلك الخالق او ممن لم تعتري ثقافتهم وقيمهم هذه الفكرة عن الخلق والخالق ولديهم حكمة وعلما واخلاقا باكثر وافضل من تلك الشعوب والافراد التي كلمهم وحي الله. إضافة الي ان الجهل والغباء لدي هؤلاء الموحي لهم قد وصل منتهاه بعدم اجابتهم عن سؤال بديهي ومنطقي عن الجدوي والداعي لارسال كل هذه الرسالات والكتب. الم يكن ذلك الخالق بقادر علي جعلهم يطيعون ما يريده منهم ويريح نفسه من كل هذا الهم ويريح البشر الذين خلقهم ايضا منه. تحية لك يا اخي العزيز سامي وتقديري العميق لعمق افكارك ونضجها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأديان بشرية الهوى والهوية -نحن نتجاوز الآلهة وتشريعاتها (2) / سامى لبيب
|