أعرف الأديبة رويدا سالم من خلال أدبها وأبحاثها منذ أكثر من عام وقد هممت مرة بل مرتين أن أقول في أدبها كلمة نقدية، غير أن همتي، كانت تفارقني ما إن تصطدم بكثرة شواغلي. أدبها - والحق يقال - جميل لذيذ يستمد جماله ولذته من عقلها المنظم، وحسها الدقيق، وخيالها الهادئ وقد يمكنني أن أحكم على هذه المقطوعة البديعة، بأنها صبوح مشعشعة بأفكار جريئة، وصور ممتعة، وذكريات خاشعة، وأشواق مهموسة حالمة. ما ضرها وهنٌ قد ألمَّ بحوارها، ولا كدَّرها اعتلالٌ نزل ببعض تراكيبها وألفاظها؛ فكان أن شربتها دفعة واحدة حتى الثمالة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حظور الغياب: أنيس مرة أخرى / رويدة سالم
|