ربما لازال مظفر النواب لم يجد ماكان يحلم به وضحى وناضل من اجله.ان.الثوري لايهدأ الا بعد ان برى ثمار الغرس قد اينعت وان المظلومين بدؤا يستشعرون طعم السعاده والحريه..وماجرى ويجري في العراق والوطن العربي سبب احباط لدى شاعرنا الكبير وصراع نفسي رافقه المرض وشيخوخه لفته بأوجاعها وكآبتها..وكنت اتابع بسريه وحذر لذلك الصوت الصادح الذي كان مصدر قلق للانظمه المستبده برائعته( ياقاتلتي )ومثلما كان الشاعر الكبير وجميع الاحرار ينتظرون ذلك اليوم البهي وتزهر براعم الحريه ..واليوم وقد لفتنا الاربعين بكآبتها وأمراضها ومشاهد الدم والخوف مازالت تلاحقنا..لك الصحه والعمر المديد شاعرنا الكبير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل يخسر مظفر النواب العراق أم يخسر العراق مظفر / حامد كعيد الجبوري
|