أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصالحة أم إدارة للانقسام الفلسطيني. / جميل المجدلاوي - أرشيف التعليقات - رد الى: حسن طويل - جميل المجدلاوي










رد الى: حسن طويل - جميل المجدلاوي

- رد الى: حسن طويل
العدد: 316077
جميل المجدلاوي 2011 / 12 / 24 - 11:17
التحكم: الكاتب-ة

الزميل حسن طويل:
لست متأكداً مما إذا كان المجال يتسع لتوضيحات كافية لكل التعليقات والأسئلة التي جاءت في ملاحظتك أيها الزميل المحترم، وليس أمامي سوى الاختصار الشديد لتناول كل الملاحظات، فأرجو المعذرة:

- أوافقك بأن التجدد الفلسطيني – وليس تجديد الخطاب فقط – ليس بالمستوى الذي يستجيب لشروط قيادة شعب يخوض معركة بهذا الاتساع، وضد عدو يتجاوز حدود فلسطين، بل يهدد الأمة العربية كلها، ويمتد نفوذه وتأثيره لمديات عالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية القوة الكونية الأولى.
ورغم هذا التأخر وهذه المحافظة إلا أنني أعتقد بأن الجديد الفلسطيني المنشود لن يكون من خارج فصائل العمل الوطني الفلسطيني مع قناعتي بأن فصائل اليسار الفلسطيني والتيار الديمقراطي التقدمي القريب منها منفردة ومجتمعة تشكل الأم والقابلة معاً لهذا الجديد، رغم ما يعيشه هذا التيار المنظم وغير المنظم في هذه الفترة من قصور وأزمات في مختلف جوانب عمله.

- أتفق معك بأن الطبقة السياسية الفلسطينية -ساهمت بشكل أو بآخر في جلد الفلسطيني- وفق ما جاء في ملاحظتك، واتفق على فكرة الصراع مع الذات في إطار النقد والنقد الذاتي الخلاق والإيجابي شرط أن تبقى وحدة الشعب كله باستثناء العملاء وشريحة محدودة من المرتبطين بالعدو والمستفيدين منه هي نتيجة هذا النقد الذي ينقلنا خطوات متقدمة في صراعنا ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني على بلادنا.

- أعتقد أن الانفتاح على النخب الإسرائيلية قائم في هذه الفترة، أكثر مما ينبغي حيث يتواصل بعض الفلسطينيين مع العديد من الليبراليين الصهاينة بما في ذلك من ينكرون الرواية الفلسطينية ولا يترددون في تأكيد صهيونيتهم وولائهم لإسرائيل ويقبلون بانسحاب إسرائيلي غير كامل من أراضي الضفة والقدس، وينظمون معهم لقاءات وندوات ومؤتمرات داخل فلسطين وخارجها، ويساهمون في ترويج أوهام سياسية تسووية لا فائدة منها، والأخطر أنهم يروجون ثقافة سلبية وضارة للجهد التعبوي المطلوب لشعب محتل.
في حالتنا الفلسطينية، فالاتصال مطلوب والصائب مع النخب الإسرائيلية ينبغي أن يكون مع اليهود الإسرائيليين المعادين للصهيونية وهم قلة وما عدا ذلك يكون بهدف تعميق التناقضات في صفوف العدو، وليس ترويجاً لخطاب العدو ورموزه فلسطينياً وعربياً ودولياً كما يحدث الآن في العديد من الحالات.
إن نظرة أكثر عمقاً وتفهماً للصهيونية وكيانها في فلسطين تظهر الطبيعة العدوانية التوسعية لهذه الحركة كما تظهر وظيفتها كموقع متقدم للامبريالية في كل أطوارها منذ ما يزيد عن قرن من الزمان، ولن تكون إلا كذلك في المستقبل أيضاً، لقد أسس ما يعرف بيسار الصهيونية – أي حزب الماباي بقيادة بن غوريون - دولة الكيان الصهيوني، وبسبب من طبيعة الصهيونية وصيرورتها أولاً، وتفاعلاتها الإقليمية والدولية، فقد انزاحت السلطة في هذا الكيان تدريجياً نحو اليمين، لتحكم الآن بتحالف يضم اليمين، واليمين الديني ويمين الوسط، وهذا يعيدنا إلى جوهر الموقف اليساري من الصهيونية، باعتبارها خاطئة تاريخياً ورجعية سياسياً واجتماعياً تقوم على فكرة عنصرية زائفة، لا سند لها في التاريخ.

- نحن ندعو للمقاومة الشعبية بكل مكوناتها التي تشمل النضال السياسي، الجماهيري، المقاطعة الاقتصادية لبضائع العدو التي يمكن الاستغناء عنها، والتي يتوفر لها بديل، ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وفقاً للأعراف والقوانين الدولية، مقاطعة الأكاديميين الصهاينة، مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في بلادنا العربية والصديقة، ومقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية على الصعيد العالمي، كل ذلك مع التمسك بحقنا في المقاومة المسلحة للاحتلال كما كل شعوب الدنيا.

- رغم ما يعتر الخطاب والدور والفعل اليساري في الساحة الفلسطينية من قصور إلا أنه عموماً يتسم بالوضوح والتمايز والنقد لممارسات كل من فتح وحماس وسلطتيهما، وخطابي في ذكرى انطلاقة الجبهة الرابعة والأربعين الذي بادر موقع الحوار المتمدن بنشره مشكوراً نموذجاً لهذا الخطاب النقدي، إن بعض المشكلات التي يعانيها خطاب اليسار الفلسطيني ونشاطه عموماً، بالإضافة إلى ضعفه وضعف التنسيق بين أطرافه ومكوناته، تعود إلى أشكال متعددة من الحصار والمنع والملاحقة الذي تمارسه السلطة في كل من غزة والضفة، وإلى ضعف إعلامه وانحياز وسائل الإعلام الرسمي في السلطتين إلى الحركتين، والإعلام الإقليمي والإسلامي إلى حركة حماس كمظهر رئيسي.
وحتى لا نقع في محذور التبريرية والذرائعية، أعود فأؤكد أن المشكلة الأساس هي في ضعف أطراف اليسار لا يغير من حقيقة هذا الضعف التفاوت في الحجم والفاعلية لصالح الشعبية فالقياس هنا يظل بين أطراف كلها ضعيفة، ثم ضعف التنسيق بين أطراف هذا اليسار.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصالحة أم إدارة للانقسام الفلسطيني. / جميل المجدلاوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رحل المسرحي الداسوكين ، وماذا بعد؟ / نجيب طلال
- من هو كوديا؟ / ديار الهرمزي
- الدم لا يتكلم / رشيد عبد الرحمن النجاب
- مَسرَحَةُ الرِّوايةِ وجَدَلُ الغايات / غسان ابو نجم
- من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل ... / محمود الصباغ
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66) / نورالدين علاك الاسفي


المزيد..... - بايدن يوضح سبب -تردده- بشأن اتخاذ قرار الانسحاب من السباق ال ...
- ماهو جهاز الحرس الرئاسي -الخدمة السرية- الذي حاول أفراده حما ...
- أعراض التهاب جلد الجفن وطرق الوقاية منه فى الطقس الحار
- مقتل 6 أشخاص في الاحتجاجات على نظام حصص في الوظائف الحكومية ...
- نوفاك: روسيا ستبيع الغاز الطبيعي المسال رغم العقوبات الأوروب ...
- مصدران عسكريان: طائرتان مسيرتان تستهدفان قاعدة عين الأسد الج ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصالحة أم إدارة للانقسام الفلسطيني. / جميل المجدلاوي - أرشيف التعليقات - رد الى: حسن طويل - جميل المجدلاوي