بداية أشكر الرفيق العراقي على مساهمته ونصائحه وهو أمر لا نستغربه من ولا من بقية الرفاق الذين كانوا دائما على صلة وثيقة برفاقهم في مصر.
المقولات البسيطة لا تصلح دائما كأجوبة على أسئلة معقدة، والوضع في مصر – وربما في العراق أيضا – شديد التعقيد، ورغم أن بعض الأهداف والتكتيكات التي ذكرها الرفيق قد نجحت في بلدان أخرى إلا أننا لا نستطيع أن نستنسخ هذه الحلول.
لا نتملك أزرارا نضغط عليها فيتم إلغاء انتخابات تجري بالفعل ويشارك فيها الشعب المصري بشكل غير مسبوق، ولا نتملك أزرارا نضغط عليها فيبدأ إضراب عام، أو تشكيل حكومة ثورية فكل هذه الأشكال هي قمة الحدث في حركة جماهيرية متصاعدة وتقودها الطبقة العاملة وهذه كلها أمور غير متوفرة في مصر حاليا ولا أظنها ستتوفر في المستقبل القريب، وفي حدود متابعتي المحدودة فنفس الشيء ينطبق على العراق الشقيق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد
|