أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد - أرشيف التعليقات - مارأي الاستاذ الكبير بهكذا ارأء؟؟؟ - جمال جميل










مارأي الاستاذ الكبير بهكذا ارأء؟؟؟ - جمال جميل

- مارأي الاستاذ الكبير بهكذا ارأء؟؟؟
العدد: 311245
جمال جميل 2011 / 12 / 13 - 13:59
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي
احد الماركسين العراقيين قدم هذه النصائح والتوجيهات الدقيقة للشيوعين في مصر
مارأي الاستاذ الكبير بهكذا ارأء؟؟ ومدى واقعيتها لكم


*****************************
اولا: يجب التركيز والتاكيد على الاطاحة بالمجلس العسكري بالكامل وليس بالمشير طنطاوي فقط، هذه خطوة مهمة الى الامام وخطوة مهمة لقطع الاوهام الذي كانت سائدة قبل سقوط مبارك- حيادية الجيش-.
ثانيا: تأجيل الانتخابات: هذه قضية مهمة جداً. ان الانتخابات سياسة برجوازية لاجهاض الثورة او احتوائها تحت تسمية الانتخابات...لدفع الناس الى الاقتراع وبالتالي دفعهم الى بيوتهم. من يرضى بالانتخابات يرضى بسياستها حتى اذا كان غير راض بنتائجها . واليوم انتم تعرفون اكثر مني ليس وقت الانتخابات، وخصوصا اذا كنا نهدف الى انتخابات نزيهة و شفافة، هذه الانتخابات تتطلب وقتا، للدعاية و تعريف المرشحين، و الندوات السياسية و البرنامج الاعلامية... وتعريف سياسات هذا الحزب او ذاك.. وهذا يتطلب من جملة ما يتطلب قانون لحرية التعبير عن الرأي، حرية التظاهر و الاضراب ....وتوفير ميزانية خاصة لهذه الحملة وتوزيعها على الاحزاب والقوى المشاركة فيها... اذن ليس وقتها والثوريين في ميدان التحرير وميادين اخرى في الاسكندرية والاسماعيلية والسويس..

ثالثا: يجب البدء فورا باضراب عام في كل المصانع والشركات العمالية وخصوصا القطاعات المهمة مثل البترول و السكك و المواصلات و الاسمنت والبريد وقناة السويس والنسيج... اضراب عام ولكن ليس لوقف الانتاح فقط او لرفع المطالب هذا خطأ فادح في المرحلة هذه، ويعني القبول الضمني بالحكومة الحالية والمجلس العسكري، بل للسيطرة على الانتاج بمعنى المصادرة الثورية لتلك الشركات و المعامل و ادارتها من قبل العمال في كافة النواحي... هذه القضية تجري وفق توازن القوى وليس قضية اجتهادية او قرار فوقي من قبل هذا الحزب او تلك النقابة. اذن يجب توعية العمال و حشدهم حول هذا الامر و توضيح مدلولاتها السياسية والنضالية والاتحاد ورص الصفوف وتحشيد القوى حول هذا الامر. البدء فورا بتنظيم المجالس العمالية و انتخاب الممثلين عن كل معمل وكل قطاع عمالي في كل مدينة ومن ثم على الصعيد العام للبلاد.

****************************


الحكومة الثورية هي حكومة يجب ان تتشكل من:
1- ممثلي الطبقة العاملة المنتخبين في اماكن عملهم. للمثال في كل قطاع النسيج ممثل واحد مثلا. بهذا المعنى النقابات الثورية جزء من هذه العملية.
2- ممثلون عن الاحزاب الاشتراكية واليسارية الثورية الموجودة. لكل حزب او منظمة شخص واحد للمثال فقط.
3- الأحزاب السياسية البرجوازية الأخرى التي شاركت في الثورة. شخص واحد لكل منهم...
4- ممثلون عن ائتلافات وجماعات شبابية ثورية : لكل جماعة شخص واحد..
5- واخيرا يجتمع كل هؤلاء لانتخاب الحكومة او تحديدها وفق برنامج الثورة والمتفق عليه من قبل كل هؤلاء الممثلين... للفترة الانتقالية القادمة
************************************************

المرحلة الانتقالية حتى عندما توصل الثورة الى تطبيق كل هذه الامور اعلاه، مرحلة عصيبة ودقيقة.. تعتمد على مدى قوة الطبقة العاملة ومنظماتها و بالتاكيد على التحزب الطبقي بالاخص ، تحشيد وتنظيم القوى الطبقية وكل القوى الثورية الداعية الى استمرار الثورة من الشباب والنساء... بدون ايجاد حزب شيوعي وعمالي ذو رؤية سياسية واستراتجية واضحة ليس بامكان الثورة ان تستمر، الرؤية التي اوضحها ماركس في البيان الشيوعي- الغاء الملكية الخاصة، وسيطرة الطبقة على السلطة- طبعا عبر ممثليها وحزبها لحين تقوية و ترسيخ سلطة الطبقة ومن ثم تحولها الى منظمات الطبقة العاملة.. اي المجالس العمالية المنظمة. هذا يجب البدء به فوراً وفق خطة واضحة من قبل القادة الماركسيين وقادة الطبقة العاملة الشيوعيين، والبدء بالتنظيم الحزبي فورا وفق اللجان الشيوعية في المعامل والمصانع والاحياء السكنية ومؤسسات الدولة. فلهذا الامر تفاصيله العديدة .
*********************************************************


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وجهة نظر محايدة / شكري شيخاني
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل / كاظم فنجان الحمامي
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-4 / مكسيم العراقي
- معالم الكيان و المعنى: الوهم في المينافيزيقا / فاطمة الزهراء بونسيف
- لاوقت للحاضر* / إشبيليا الجبوري
- أجمل غريق/ بقلم غابرييل غارسيا ماركيز - ت: من الإسبانية أكد ... / أكد الجبوري


المزيد..... - ريال مدريد يهزم بايرن ميونخ -في الوقت القاتل-.. ويصل نهائي د ...
- مسؤول أمريكي لـCNN: سقوط قذائف بالقرب من موقع تفريغ لرصيف مس ...
- حزب الله ينفذ 11 عملية ضد القوات الإسرائيلية ومواقعها العسكر ...
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- لماذا علقت الولايات المتحدة شحنة أسلحة تضم قنابل ثقيلة الوزن ...
- إيطاليا تمنع طائرات المنظمات غير الحكومية من الإقلاع من جزر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد - أرشيف التعليقات - مارأي الاستاذ الكبير بهكذا ارأء؟؟؟ - جمال جميل