في الحقيقة أنا متفائل بالنسبة لمستقبل القوى الديمقراطية عموما ومنها اليسار، فقد جاءت ثورة 25 يناير تتويجا لنضال دءوب ضد حكم مبارك شاركت فيه هذه القوى بدور كبير، ويمكن أن نستعرض حركات احتجاجية مثل كفاية، وحركة 6 إبريل التي بدأت مع اعتصام عمال المحلة في نفس التاريخ عام 2008، وحملة دعم البرادعي، والتحركات النقابية كـ -مهندسون ضد الحراسة- و-أطباء بلا حقوق-، و-مصريون ضد التمييز الديني-، وإضراب موظفي الضرائب العقارية، الذي تمخض عنه أول نقابة مستقلة في مصر، وغيرها الكثير مما لا تسفني به الذاكرة حاليا.
مشكلة القوى الديمقراطية واليسارية هي ضعف التنظيم وقد ألقت الثورة بملايين من المصريين معظمهم من الشباب في خضم السياسة والاشتباك مع الواقع بغية تغييره، وظهرت مجموعات وأحزاب يسارية، أمامها فرصة كبيرة للنمو، وهذا هو ما أراهن عليه لتجاوز الأزمة التنظيمية التي يعاني منها اليسار وغيره من القوى الديمقراطية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد
|