السيد الفاضل حمادي: من قال لك أن مايكل صرح بهذا الشيء؟ هل سمعته بأذنك؟ هل قرأت كلام خطه بقلمه؟ كيف تبني موقفاً من انسان اعتمادا على رواية الأخرين؟ هل كان مايكل ليشغل نفسه بالعرب وهو في قمة مجده؟ أم أننا نريد أن نضع انفسنا في مركز الأحداث وكأن العالم لا هم له إلا نحن؟ تخيل أني نسبت كلاما مسيئاً على لسانك. هل ترى من العدل أن يعاملك الناس بناء على الكلام الذي نسبته لك؟ متى نستغل هذا العقل الذي منحناه الله ومتى نتصرف بشيء من الانسانية التي طالما ازعجنا الآخرين أنها رسالة ديننا الحنيف؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وداعاً مايكل جاكسون / هشام محمد
|