أشكر لك تحيتك الأمازيغية، وأختلف مع كل ما جاء برسالتك بعد ذلك، ولا أدري كيف يمكن لأي مشروع مجتمعي – سواء كان مشروعنا أو غيره - أن يكتسب مشروعيته من الضبابية وعدم الوضوح، ولا كيف يمكن للمناضل أن يكون انتهازيا يسعى لاحتلال المواقع (المناصب؟) اللهم إلا إذا كان هناك اختلاف بيننا في تعريف كلمة مناضل، في مصر لعب اليسار دورا هاما في قيام الثورة وفي الدفاع عنها، وهناك من فقد حياته ومن فقد بصره أو أصيب بعاهة مستديمة، ولا أدري ما هي الدراسة الجادة الموثقة التي اعتمدت عليها للخروج باستنتاج خطير مفاده (أن جل اليساريين والمناضلين بشكل عام اخذوا يسعون إلى الدفاع على مصالحهم الأنانية والشخصية).
أما سؤالك الأخير فأظنه مهين وينم عن معرفة سطحية جدا بمصر والمصريين، وإجابتي عن هذا هي أن المصريين قابلين للتغيير ككل شعوب الدنيا فالحياة تتحرك وتتغير باستمرار.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد
|