أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد - أرشيف التعليقات - رد الى: حنان بكير - محمد منير مجاهد










رد الى: حنان بكير - محمد منير مجاهد

- رد الى: حنان بكير
العدد: 307818
محمد منير مجاهد 2011 / 12 / 5 - 13:08
التحكم: الكاتب-ة

لقد حاولت أن أوضح المناخ الذي تطورت فيه الحياة الحزبية في مصر والذي أدى لنمو الحركات الدينية، ولا أدل على هذا من حزب النور السلفي الذي تشكل حديثا (منذ بضعة أشهر) ويزاحم حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين الموجودة على الساحة منذ 84 عاما)، فكلتا الحركتين تعتمدان على المسجد الذي تضخم دوره بفعل تفكك الدولة وتدهورها وتراجعها عن دورها في التعليم والصحة، وغياب الديمقراطية وعصف النظام بالحياة المدنية المصرية وبمنظمات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات .. الخ، هما العنصران الحاسمان اللذان أعطيا للروابط والمؤسسات الدينية هذا الوضع المتنامي، وأعطيا الفرصة لتيار الإسلام السياسي كي يجند أعضاءه وأنصاره، وأنا هنا لا أعفي اليسار من المسئولية عما آلت إليه الأوضاع بعدم العمل بجدية أكثر في توحيد صفوفه وبناء جبهة ديمقراطية تقدمية، رغم التحركات المحدودة في هذا الاتجاه.

لا أعتقد بوجود حركة علمانية، ومن ثم يكون عليها بناء برنامج عمل للتغيير، فالعلمانية ليست نظرية سياسية، ولكنها وصف للحالة التي لا يحكم فيها من يزعمون أنهم يتحدثون باسم الله، وتكون الدولة على مسافة واحدة من معتقدات مواطنيها الدينية، وتحمي حرية الاعتقاد وحرية الدعوة الدينية وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والعلمانية وحدها بدون الديمقراطية لا تؤدي لمجتمع صحي، فقد كان هتلر وموسيليني علمانيين ولكنهما كانا عنصريين وفاشيين ومع عسكرة المجتمع، ولأن هدف الإسلام السياسي كما قلتِ عن حق هو -إقامة دولة دينية بتشريعات قديمة لا تتماشى ومبدأ الحريات وحقوق الأقليات والمرأة-، فقد كان من واجب كل العلمانيين التصدي لهذا الفهم وتوضيح خطورة الفاشية الدينية.

فيما يخص اليسار، وبالتحديد حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، فقد تبنى برنامج لتحقيق أهداف الثورة (عيش – حرية – كرامة إنسانية – عدالة اجتماعية)، وهو برنامج قابل للتعديل بناء على التفاعل مع الناس الذي يتم في كافة المواقع، ويمكنك الاطلاع عليه وعلى غيره من الوثائق على موقع الحزب على الإنترنت:
http://egyleftparty.org/


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 415 – نتنياهو خلف القضبان؟! / زياد الزبيدي
- غرائزية ترامب وماسك تصبح “الحنجرة العميقة” / كرم نعمة
- كريس ويبر: الصاروخ الروسي تحذير ضد التصعيد الغربي / شابا أيوب شابا
- رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة ا ... / فارس قائد الحداد
- ثلاث قصائد حب / خالد خليل
- زينب ونقد الذكاء الاصطناعي / عقيل الواجدي


المزيد..... - إيقاف مباراة بين نانت ولوهافر في الدوري الفرنسي.. ما السبب؟ ...
- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- ريال مدريد يهزم ليغانيس بثلاثية نظيفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد - أرشيف التعليقات - رد الى: حنان بكير - محمد منير مجاهد