كان لينين واعيا بما يفعله، فهو من جهة مفكر رائع بين مفكري البرجوازية، ومن جهة أخرى فهو عاشق السلطة. ولكن، كما تعرف، ان المسألة لا تتعلق بانه واعي بما يفعله أم لا، فما قام به لينين ليس سوى ما يناقض ما وصلت اليها البروليتاريا من خلال تجاربها الخاصة. لذلك فمن الضروري دحض وجهات نظره وأساليبه في مجابهة السوفيتات، المنظمة الطبقية للشغيلة نفسها، المنظمة التي لم تستهدف سوى ما استهدفها ثورة الكومونة. تحياتي الخالصة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدولة وثورة الكومونة – 4-5 / أنور نجم الدين
|