أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد - أرشيف التعليقات - رد الى: جلال محمد - محمد منير مجاهد










رد الى: جلال محمد - محمد منير مجاهد

- رد الى: جلال محمد
العدد: 307752
محمد منير مجاهد 2011 / 12 / 5 - 10:42
التحكم: الكاتب-ة

أعتذر إن كان هذا هو ما فهمته من المقال، فلا خلاف على أن الصراع الطبقي هو الذي يحكم التغيرات الاجتماعية والثورات، ولا خلاف كذلك على أن الأحزاب تعبر عن شرائح وفئات وأجنحة لطبقات اجتماعية، وينطبق هذا على الحزب الوطني الذي أسسه العرابيون، وحزب الوفد الذي قاد الحركة الوطنية منذ ثورة 1919 وحتى ثورة 1952، وكذلك الحزب الاشتراكي المصري الذي تأسس عام 1921، وحركة الإخوان المسلمين التي تأسست عام 1928.

ومع ذلك فلم يكن هدف المقال مناقشة تطور الطبقات والصراع الطبقي في مصر، ولا دور الأحزاب في مجريات هذا الصراع، أو الدور الحاسم الذي لعبته الطبقة العاملة المصرية والذي تصاعد إلى ما يشبه إضراب عام قبيل خلع الطاغية، ولكن كان ومازال الهدف منه فتح حوار مفتوح حول -دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري-، مع التركيز على التنظيم باعتباره نقطة ضعف الحركة الثورية في مصر.

ليس من الواضح بالنسبة لي المقصود بـ -إضفاء الشرعية على التوازن الراهن للقوى السياسية-، فالتوازن الطبقي في أي مجتمع هو تعبير عن علاقات القوى بين الطبقات الاجتماعية (ومن ثم القوى السياسية)، ومدى قوة كل طبقة من الطبقات التي يتكون منها المجتمع وشرائحها وأجنحتها الفاعلة، فهو حقيقة اجتماعية إذا جاز التعبير ولا علاقة له بالشرعية، ويظل التوازن الطبقي لصالح القوى المسيطرة حتى تنجح الطبقات الشعبية في تغيير هذا التوازن لصالحها، ويتم هذا بالنضال المستمر ضد الطبقات المستغلة والرجعية بالإضراب والاعتصام والتظاهر والعصيان المدني، وأيضا بالانتخابات، وفي بعض الأحيان عن طريق الكفاح المسلح، في كل الأحوال نسعى لتغيير توازن القوى السائد والذي يميل حاليا كما تفضلت ناحية قوى الثورة المضادة، وكما ذكرت في متن المقال فقد أشار التقييم المبدئي لنتائج المرحلة الأولى للانتخابات إلى العديد من الإيجابيات التي تصب في النهاية في مصلحة الثورة، إذا ما استعرنا لغة رياضة الملاكمة فلا أظننا سننتصر بالضربة القاضية، ولكننا سننتصر بالنقاط.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - اليوم التالي ومعضلة وقف إطلاق النار / ناجح شاهين
- هل تصدر محكمة الجنايات الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسر ... / ماهر الشريف
- لماذا كل هذا الرعب من احتجاجات الطلاب في الجامعات الغربية؟ / توما حميد
- الفشل في غزة ،،أصبع الاتهام إلى من يشير؟؟ / بديعة النعيمي
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- غزة وبوصلة بعض المثقفين الغربيين / عبد الحسين شعبان


المزيد..... - غروزني تشهد افتتاح معرض لغنائم العملية العسكرية الروسية
- -المنديل الورقي- الشهير للبيع.. عقد ميسي الأول مع برشلونة في ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- ماذا تخفي الزيارة السرية للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إ ...
- ألمانيا- تأييد لتشديد القانون الجنائي لتحسين حماية السياسيين ...
- -ليس وقت الاحتفالات-.. رئيس بلدية تل أبيب يعلن إلغاء مسيرة ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد منير مجاهد عضو مجلس أمناء -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- بمصر، في حوار مفتوح حول: دور الاستبداد والقمع في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية، وكيف يمكن تعزيز قوتها التنظيمية والسياسية وتأثيرها الجماهيري. / محمد منير مجاهد - أرشيف التعليقات - رد الى: جلال محمد - محمد منير مجاهد