إذا تمعنت فيما كتبتَ ستلاحظ ان الخمر التي شربها المتكأ اعادته الى صوابه وقال الحقيقة كما رآها اي انها لم تسكره البتة بل اعادت له سلامة العقل. مما يعني انها لم تكن خمر للسكر. ربما قصد المسيح ان يقول للسكارى تعالوا الي ايها السكارى وانا اريحكم ( ارجعكم الى صوابكم) وجهة نظر ولا سيما كما تقول كانت المعجزة الاولى التي قام بها. ومع ذلك اقول بان السكر بسبب الخمر يزول بعد ساعات، اما السكر المادي يبقى مع العمر والناس تاكل بعضها بعضاً دون وازع. اما اخطر انواع السكر هو السكر الفكري اللذي يجرد الانسان من انسانيته.0
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاسلاميون والخمرة. / مالوم ابو رغيف
|