في هذه المقالة اقدم الصديق كامل عبد الرحيم على إنجاز قراءة خاصة لرواية يوسا المسماة مايتا.. وهي قراءة في المتن أو الثيمة من منظور سياسي فالكاتب لم يبخس الروائي حقه أو يقلل من منزلته الفنية وإنما سعى للنفاذ إلى لا وعي الروائي نفسه لكشف دوافعه الخفية في تصوير المناضل اليساري على هذه الشاكلة.. وإشارته إلى انتصار الشخصية على خالقها موقفاً ومبدءاً وحضوراً هي دليل على أن الشخصيات الحية في الأعمال الروائية تتمرد على صانعيها وتسلك وفق مشيئتها وإرادتها .. وتبقى الرواية على الرغم مما يؤخذ عليها وثيقة عن صراعات اليسار وبطولاته وإخفاقاته في منعطف مهم من تاريخ أمريكا اللاتينية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصة مايتا حكاية ثوري معزول / كامل عبد الرحيم السعداوي
|