اسرائيل ومخازنها الفكرية، لا تكتفي بالسباحة في السياسات الدولية فقط، انها تفكر بالموضوع كتغيير اجتماعي سياسي استراتيجي، هي تفكر بمستوى تحول لالموقف الجذري للشعوب العربية منها من مستوى الموقف الى مستوى الفعل (حادثة السفارة مثلا)، هي تفكر بتأثير حركة الشعوب العربية على جماهير فلسطينيي 48، وعلى تحولات في الشعب الفلسطيني نفسه وامكانية تجاوز موقفي حماس وفتح ونشوء حركة شعبية فلسطينية جديدة تتصاعد الان كموقف تبشيري يتعلق بحل الدولة الواحدة، اسرائيل لا تحصر نفسها بين خطين، انها تدرس كل الاحتمالات. المقالة تنقصها قراءة الحالة الفلسطينية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حقيقة الموقف الإسرائيلي من -الربيع العربي- / جواد البشيتي
|